892 - تغنيان قال القاضي كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة والشجاعة والظهور والغلبة وهذا لا يهيج الحواري على شر ولا إفساد يوم بعاث بضم الباء الموحدة وبعين مهملة وقيل معجمة آخره مثلثة بالصرف وتركه يوم جرت فيه بين الأوس والخزرج حرب في الجاهلية وكان الظهور فيه للأوس أبمزمور الشيطان بضم الميم الأولى وفتحها والضم أشهر ويقال أيضا مزمار وأصله صوت بصفير والزمير الصوت الحسن ويطلق على الغناء بدف بضم الدال أفصح من فتحها وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون استدل به من أباح نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي وأجاب من منعه بأنه ليس فيه أنها نظرت إلى وجوههم وأبدانهم وإنما نظرت إلى لعبهم وحرابهم ولا يلزم من ذلك تعمد النظر إلى البدن وإن وقع بلا قصد صرفته في الحال أو لعل هذا كان قبل نزول الآية في تحريم النظر أو كانت صغيرة قبل بلوغها فلم تكن مكلفة فاقدروا بضم الدال وكسرها العربة بفتح العين وكسر الراء وبالباء الموحدة أي المشتهية للعب المحبة له دونكم من ألفاظ الإغراء وحذف المغرى به تقديره عليكم بهذا اللعب الذي أنتم فيه يا بني أرفدة بفتح الهمزة وسكون الراء وكسر الفاء أشهر من فتحها لقب للحبشة يزفنوم بفتح الياء وسكون الزاي وكسر الفاء يرقصون بن مكرم بفتح الراء وقال بن عتيق قال القاضي كذا عند شيوخنا وفي نسخة وقال لي بن أبي عتيق وعند الباجي قال لي بن عمير قال صاحب المشارق والمطالع والصحيح والصواب بن عمير المذكور في السند