2756 - لئن قدر الله عليه قال النووي هو بالتخفيف بمعنى قدر بالتشديد أي قضى أو هو بمعنى ضيق وليس شكا في القدرة وقيل قاله في حالة غلب عليه فيها الدهش والخوف وشدة الوجع فلم يضبط ما يقوله فصار في معنى الغافل وهذه الحالة لا يؤاخذ فيها وقيل كان في زمن فترة حين ينفع مجرد التوحيد ولا تكليف قبل ورود الشرع على الصحيح لقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا أسرف رجل على نفسه أي بالغ في المعاصي قال الزهري ذلك لئلا يتكل رجل ولا يتأسى أي أنه جمع بين الحديث الأول وحديث الهرة ليمزج الخوف بالرجاء