1914 - الشهداء خمسة هم أكثر من ذلك وقد جمعتهم في كراسة فبلغوا ثلاثين وأشرت إليهم في شرح الموطأ قال القرطبي ولا تناقض ففي وقت أوحي إليه أنهم خمسة وفي وقت آخر أوحي إليه أنهم أكثر قلت وورد في أثر أن تعداد أسباب الشهادة خصوصية لهذه الأمة ولم يكن في الأمم السابقة شهيد إلا القتيل في سبيل الله خاصة المطعون قال النووي هو الذي يموت في الطاعون والمبطون قال النووي هو صاحب داء البطن وهو الإسهال وقيل الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن وقيل الذي يشكي بطنه وقيل الذي يموت بداء بطنه مطلقا وهذا الأخير هو الذي جزم به القرطبي والغرق قال النووي هو الذي يموت غريقا بالماء وقال القرطبي يروى الغرق بغير ياء والغريق بياء وصاحب الهدم هو من يموت تحته قال القرطبي وهذا والذي قبله إذا لم يغدرا بنفسيهما ولم يهملا التحرز فإن فرطا في التحرز حتى أصابهما ذلك فهما عاصيان