1893 - إني أبدع بي بضم الهمزة أي هلكت راحلتي وانقطع بي وروي بدع بي بتشديد الدال قال القاضي وغيره وليس بمعروف في اللغة من دل على خير فله مثل أجر فاعله قال النووي المراد أن له ثوابا كما لفاعله ثوابا ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء انتهى وذهب بعض الأئمة إلى أن المثل المذكور في هذا الحديث ونحوه إنما هو بغير تضعيف واختار القرطبي أنه مثله سواء في القدر والتضعيف قال لأن الثوا ب على الأعمال إنما هو بفضل من الله فيهبه لمن يشاء على أي شيء صدر منه خصوصا إذا صحت النية التي هي من أصل الأعمال في طاعة عجز عن فعلها لمانع منعه منها فلا بعد في مساواة أجر ذلك العاجز لأجر القادر الفاعل أو يزيد عليه قال وهذا جار في كل ما ورد مما يشبه ذلك كحديث من فطر صائما فله مثل أجره