230 - قوله وما أرسلنا من قبلك 109 وفي الأنبياء وما أرسلنا قبلك 7 بغير من لأن قبل اسم للزمان السابق على ما أضيف إليه و من تفيد استيعاب الطرفين وما في هذه السورة للاستيعاب وقد يقع قبل على بعض ما تقدم كما في الأنبياء في قوله ما آمنت قبلهم من قرية 6 ثم وقع عقيبها وما أرسلنا قبلك 7 بحذف من لأنه بعينه .
231 - قوله أفلم يسيروا في الأرض 109 بالفاء وفي الروم 9 والملائكة 44 بالواو لأن الفاء تدل على الاتصال والعطف والواو تدل على العطف المجرد وفي السورة قد اتصلت بالأول لقوله وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا حال من كذبهم وما نزل بهم من العذاب وليس كذلك في الروم والملائكة .
232 - قوله ولدار الآخرة خير 109 وفي الأعراف والدار الآخرة خير 169 على الصفة لأن في هذه السورة تقدم ذكر الساعة وصار التقدير ولدار الساعة الآخرة فحذف الموصوف وفي الأعراف تقدم قوله عرض هذا الأدنى 169 أي المنزل الأدنى فجعله وصفا للمنزل والدار الدنيا والدار الآخرة بمعناه فأجرى مجراه تأمل في هذه السورة فإن فيها برهانا لأحسن القصص