الاسم ولم يصرفوه في حال الرفع لأنه أثقل أحوال الاسم وجاز الوجهان في الجر لأنه واسطة بين الخفة والثقل .
219 - قوله وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون 117 وفي القصص مهلك القرى 59 لأن الله تعالى نفى الظلم عن نفسه بأبلغ لفظ يستعمل في النفي لأن هذه اللام لام الجحود وتظهر بعدها أن ولا يقع بعدها المصدر وتختص بكان معناه ما فعلت فيما مضى ولا أفعل في الحال ولا أفعل في المستقبل فكان الغاية في النفي وما في القصص لم يكن صريح ظلم فاكتفى بذكر اسم الفاعل وهو أحد الأزمنة غير معين ثم نفاه .
220 - قوله فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك 81 وفي الحجر بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد 65 استثنى في هذه السورة من الأهل قوله إلاامرأتك 81 ولم يستثن في الحجر اكتفاء بما قبله وهو قوله إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته 58 60 فهذا الاستثناء الذي تفردت به سورة الحجر قام مقام الاستثناء من قوله فأسر بأهلك بقطع من الليل وزاد في الحجر واتبع أدبارهم 65 لأنه إذا ساقهم وكان من ورائهم علم بنجاتهم ولا يخفى عليه حالهم .
سورة يوسف .
221 - قوله تعالى إن ربك عليم حكيم 6 ليس في القرآن غيره