97 - قوله ومنهم من يستمع إليك 25 وفي يونس يستمعون 42 لأن ما في هذه السورة نزل في أبي سفيان والنضر بن الحارث وعتبة وشيبة وأمية وأبي بن خلف فلم يكثروا كثرة من في يونس لأن المراد بهم في يونس جميع الكفار فحمل ههنا مرة على لفظ من فوحد لقلتهم ومرة على المعنى فجمع لأنهم وإن قلوا كانوا جماعة وجمع ما في يونس ليوافق اللفظ المعنى وأما قوله في يونس ومنهم من ينظر إليك 43 فسيأتي في موضعه إن شاء الله .
98 - قوله ولو ترى إذ وقفوا على النار 27 ثم أعاد فقال ولو ترى إذ وقفوا على ربهم 30 لأنهم أنكروا النار في القيامة وأنكروا جزاء الله ونكاله فقال في الأولى إذ وقفوا على النار وفي الثانية وقفوا على ربهم أي على جزاء ربهم ونكاله في النار وختم بقوله فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون 30 .
99 - قوله إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين 29 ليس غيره وفي غيرها بزيادة يموت ونحيا 23 37 و 45 24 لأن ما في هذه السورة عند كثير من المفسرين متصل بقوله ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون 28 وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا