الأول أفاد بيان المفعول وهو رحلة الشتاء والصيف 2 .
وروى عن الكسائي وغيره ترك التسمية بين السورتين على أن اللام في لإيلاف متصل بالسورة الأولى وقد سبق بيانه في التفسير .
سورة الماعون .
583 - قوله الذين هم 6 كرر ولم يقتصر على مرة واحدة لامتناع عطف الفعل على الاسم ولم يقل الذين هم يمنعون لأنه فعل فحسن عطف الفعل على الفعل .
سورة الكوثر .
584 - قوله إنا أعطيناك الكوثر 1 وبعده إن شانئك 3 قيد الخبرين بأن تأكيدا والخبر إذا أكد بإن قارب القسم .
سورة الكافرون .
585 - قوله لا أعبد ما تعبدون 2 في تكراره أقوال جمة ومعان كثيرة ذكرت في موضعها قال الشيخ الإمام وأقول هذا التكرار اختصار وهو إعجاز لأن الله نفى عن نبيه عبادة الأصنام في الماضي والحال والاستقبال ونفى عن الكفار المذكورين عبادة الله في الأزمنة الثلاثة أيضا فاقتضى القياس تكرار هذه اللفظة ست مرات فذكر لفظ الحال لأن الحال هو الزمان الموجود واسم الفاعل واقع موقع الحال وهو صالح للأزمنة الثلاثة واقتصر من الماضي على المسند إليهم فقال ولا أنا عابد ما عبدتم 4 .
ولأن اسم الفاعل بمعنى الماضي فعمل على مذهب الكوفيين واقتصر من