أنهم أولياء الله فاقتصر على لا .
23 - قوله بل أكثرهم لا يؤمنون 100 وفي غيرها لا يعقلون لا يعلمون لأنهم بين ناقض عهد وجاحد حق إلا القليل منهم عبد الله بن سلام وأصحابه ولم يأت هذان المعنيان معا في غير هذه السورة .
24 - قوله وإن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم 120 وفيها أيضا من بعد ما جاءك من العلم 145 فجعل مكان قول الذي ما وزاد في أوله من لأن العلم في الآية الأولى علم بالكمال وليس وراءه علم لأن معناه بعد الذي جاءك من العلم بالله وصفاته وبأن الهدى هدى الله ومعناه بأن دين الله الإسلام وأن القرآن كلام الله فكان لفظ الذي أليق به من لفظ ما لأنه في التعريف أبلغ وفي الوصف أقعد لأن الذي تعرفه صلته فلا يتنكر قط وتتقدمه أسماء الإشارة نحو قوله أمن هذا الذي هو جند لكم 67 20 أمن هذا الذي يرزقكم 67 21 فيكتنف الذي بيانان هما الإشارة قبلها والصلة بعدها ويلزمه الألف واللام ويثنى ويجمع وليس لما شيء من ذلك لأنه يتنكر مرة ويتعرف أخرى ولا يقع وصفا