آل فرعون وهو النجار وقيل شمعون وقيل حبيب وفي يس هو هو وقوله من أقصى المدينة يحتمل ثلاثة أوجه أحدها أن يكون من أقصى المدينة صفة لرجل والثاني أن يكون صلة لجاء والثالث أن يكون صلة ليسعى والأظهر في هذه السورة أن يكون وصفا وفي يس أن يكون صلة .
وخصت هذه السورة بالتقديم لقوله قبله فوجد فيها رجلين يقتتلان 15 ثم قال وجاء رجل 20 .
وخصت سورة يس بقوله وجاء من أقصى المدينة لما جاء في التفسير أنه كان يعبد الله في جبل فلما سمع خبر الرسل سعى مستعجلا .
366 - قوله ستجدني إن شاء الله من الصالحين 27 وفي الصافات من الصابرين 102 لأن ما في هذه السورة من كلام شعيب أي من الصالحين في حسن المعاشرة والوفاء بالعهد وفي الصافات من كلام إسماعيل حين قال له أبوه إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى 102 فأجاب يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 .
367 - قوله ربي أعلم بمن جاء 37 وبعده من جاء بغير