352 - قوله تعالى في قصة إبراهيم ما تعبدون 70 وفي الصافات ماذا تعبدون 85 لأن ما لمجرد الاستفهام فأجابوا فقالوا نعبد أصناما 71 وماذا فيه مبالغة وقد تضمن في الصافات معنى التوبيخ فلما وبخهم قال أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين 86 87 فجاء في كل سورة ما اقتضاه ما قبله وما بعده .
353 - قوله الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين 87 80 زاد هو في الإطعام والشفاء لأنهما مما يدعي الإنسان أن يفعله فيقال زيد يطعم وعمرو يداوي فأكد إعلاما أن ذلك منه سبحانه لا من غيره وأما الخلق والموت والحياة فلا يدعيهما مدع فأطلق .
354 - قوله في قصة صالح ما أنت 154 بغير واو وفي قصة شعيب وما أنت 186 لأنه في قصة صالح بدل من الأولى وفي الثانية عطف وخصت أولى بالبدل في الخطاب فأكثروا .
سورة النمل .
355 - قوله تبارك وتعالى فلما جاءها نودي 8 وفي القصص 30 وطه 11 فلما أتاها نودي لأنه قال في هذه السورة سأتيكم منهابخبر أو آتيكم بشهاب قبس 7 فكرر آتيكم فاستثقل الجمع بينهما وبين فلما أتاها فعدل إلى قوله فلما جاءها بعد أن كانا بمعنى واحد