332 - قوله فبعدا للقوم الظالمين 41 بالألف واللام وبعده لقوم لا يؤمنون 44 لأن الأول لقوم صالح فعرفهم بدليل قوله فأخذتهم الصيحة 41 والثاني نكرة وقبله قرونا آخرين 42 فكانوا منكرين ولم يكن معهم قرينة عرفوا بها فخصهم بالنكرة .
333 - قوله لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل 83 وفي النمل لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل 68 لأن ما في هذه السورة على القياس فإن الضمير المرفوع المتصل لا يجوز العطف عليه حتى يؤكد بالمنفصل فأكد وعدنا نحن ثم عطف عليه آباؤنا ثم ذكر المفعول وهو هذا .
وقدم في النمل المفعول موافقة لقوله ترابا 67 لأن القياس فيه أيضا كنا نحن وآباؤنا ترابا فقدم ترابا ليسد مسد نحن فكانا لفقين .
334 - قوله سيقولون لله 85 وبعده سيقولون لله 87 وبعده سيقولون لله 89 الأول جواب لقوله قل لمن الأرض ومن فيها 84 جواب مطابق لفظا ومعنى لأنه قال في السؤال قل لمن فقال في الجواب لله .
وأما الثاني والثالث فالمطابقة فيهما في المعنى لأن القائل إذا قال لك من مالك هذا الغلام فإن لك أن تقول زيد فيكون مطابقا لفظا ومعنى ولك أن تقول لزيد فيكون مطابقا للمعنى ولهذا قرأ أبو عمرو الثاني والثالث الله الله مراعاة للمطابقة