الأكل إلى الفراغ من الإقامة لأن الفاء للتعقيب والترتيب والذي في الأعراف من السكنى الذي معناها اتخاذ الموضع مسكنا لأن الله تعالى أخرج إبليس من الجنة بقوله اخرج منها مذموما 18 وخاطب آدم فقال يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة 19 أي اتخذاها لأنفسكما مسكنا فكلا من حيث شئتما 19 فكانت الفاء أولى لأن اتخاذ المسكن لا يستدعي زمانا ممتدا ولا يمكن الجمع بين الاتخاذ والأكل فيه بل يقع الأكل عقيبه .
وزاد في البقرة رغدا لما زاد في الخبر تعظيما بقوله وقلنا بخلاف سورة الأعراف فإن فيها قال والخطيب ذهب إلى أن ما في الأعراف .
12 - قوله اهبطوا منها 38 كرر الأمر بالهبوط لأن الأول من الجنة والثاني من السماء .
13 - قوله فمن تبع 38 وفي طه فمن اتبع 123 تبع واتبع بمعنى وإنما اختار في طه اتبع موافقة لقوله تعالى يتبعون الداعي 108