236 - قوله ولله يسجد من في السموات والأرض 15 وفي النحل ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة 49 وفي الحج ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم 18 لأن ما في هذه السورة تقدم آية السجدة ذكر العلويات من البرق والسحاب والصواعق ثم ذكر الملائكة وتسبيحهم وذكر بآخرة الأصنام والكفار فبدأ في آية السجدة بذكر من في السموات لذلك وذكر الأرض تبعا ولم يذكر من فيها استخفافا بالكفار والأصنام .
وأما ما في الحج فقد تقدم ذكر المؤمنين وسائر الأديان فقدم ذكر من في السموات تعظيما لهم ولها وذكر من في الأرض لأنهم هم الذين تقدم ذكرهم .
وأما في النحل فقد تقدم ذكر ما خلق الله على العموم ولم يكن فيه ذكر الملائكة ولا الإنس بالصريح فاقتضت الآية ما في السموات فقال في كل آية ما لاق بها .
237 - قوله نفعا ولا ضرا 16 قد سبق .
238 - قوله كذلك يضرب الله الحق والباطل 17 ليس بتكرار لأن التقدير كذلك يضرب الله الحق والباطل الأمثال فلما اعترض بينهما فأما وأما وأطال الكلام أعاد فقال كذلك يضرب الله الأمثال 17