بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلاب قوله ثم أحد بني كلاب وهو ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الرابع زيد الخيل هو ابن مهلهل بن زيد بن منهب الطائي نسبة إلى طيىء واسمه جلهمة بن ادد قوله ثم أحد بني نبهان هو أسود بن عمرو بن الغوث بن طيىء قال الخليل أصل طيىء طوى قلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء والنسبة إلى طيىء طائي على غير القياس لأن القياس طيي على وزن طيعي ولما قدم زيد على النبي سماه زيد الخير بالراء بدل اللام وكان قدومه وقيل له زيد الخيل لعنايته بها ويقال لم يكن في العرب أكثر خيلا منه وكان شاعرا خطيبا شجاعا جوادا مات على إسلامه في حياة النبي وقيل مات في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه وأما علقمة فإنه ارتد مع من ارتد ثم عاد ومات في خلافة عمر رضي الله تعالى عنه بحوران وأما عيينة فإنه ارتد مع طلحة ثم عاد إلى الإسلام وأما الأقرع فإنه أسلم وشهد الفتوح واستشهد باليرموك وقيل بل عاش إلى خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه فأصيب بالجوزجان وقال المبرد كان في صدر الإسلام رئيس خندف وقال المرزباني هو أول من حرم القمار وقيل كان سنوطا أعرج مع قرعه وعوره وكان يحكم في المواسم وهو آخر الحكام من بني تميم قوله فغضبت قريش وفي رواية الأكثرين فتغيظت قريش من الغيظ من باب التفعل وفي رواية أبي ذر عن الحموي فتغضبت من الغضب من باب التفعل أيضا وكذا في رواية النسفي والذي مضى في قصة عاد فغضبت قوله يعطيه أي يعطي النبي المال صناديد نجد وهو جمع صنديد وهو السيد وكانت هؤلاء الأربعة المذكورة سادات أهل نجد وقال الرشاطي نجد ما بين الحجاز إلى الشام إلى العذيب فالطائف من نجد والمدينة من نجد وأرض اليمامة والبحرين إلى عمان إلى العروض وقال ابن دريد نجد أرض للعرب قوله ويدعنا أي يتركنا ولا يعطينا شيئا قوله إنما أتألفهم من التألف وهو المداراة والإيناس ليثبتوا على الإسلام رغبة فيما يصل إليهم من المال قوله رجل اسمه عبد الله ذو الخويصرة مصغر الخاصرة بالخاء المعجمة والصاد المهملة التميمي قوله غائر العينين من غارت عينه إذ دخلت وهو ضد الجاحظ وقال الكرماني غائر العينين أي داخلتين في الرأس لاصقتين بقعر الحدقة قوله ناتىء الجبين أي مرتفع الجبين من النتوء بالنون والتاء المثناة من فوق ويروى ناشز الجبين والمعنى واحد قوله كث اللحية بتشديد المثلثة أي كثير شعرها غير مسبلة قوله مشرف الوجنتين أي غليظهما يعني ليس بسهل الخد يقال أشرفت وجنتاه علتا والوجنتان العظمان المشرفان على الخدين وفي الصحاح الوجنة ما ارتفع من الخد وفيها أربع لغات بتثليث الواو والرابع أجنة قوله محلوق الرأس كانوا لا يحلقون رؤوسهم ويوفرون شعورهم وقد فرق رسول الله شعره وحلق في حجة وعمرة وقال الداودي كان هذا الرجل من بني تميم من بادية العراق قوله فيأمني بفتح الميم وتشديد النون أصله يأمنني فأدغمت النون الأولى في الثانية ويروى على الأصل فيامنني أي فيأمنني الله تعالى أي يجعلني أمينا على أهل الأرض ولا تأمنوني أنتم ويروى ولا تأمنونني أنتم على الأصل قوله أراه بضم الهمزة أي أظن هذا الرجل خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه ووقع في كتاب استتابة المرتدين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولا تنافي بينهما لاحتمال وقوعه منهما قوله فلما ولى أي فلما أدبر قوله إن من ضئضيء أي من أصل هذا الرجل وهو بكسر الضادين المعجمتين وسكون الهمزة الأولى قوما ويروى قوم فإما أنه كتب على اللغة الربيعية فإنهم يكتبون المنصوب بدون الألف وإما أن يكون في إن ضمير الشأن قوله لا يبلغ حناجرهم أي لا يرتفع إلى الله منهم شيء والحناجر جمع حنجرة وهو الحلقوم قوله يمرقون من المروق وهو النفوذ حتى يخرج من الطرف الآخر والحاصل يخرجون خروج السهم قوله مروق السهم أي كمروق السهم من الرمية بتشديد الياء آخر الحروف على فعيلة بمعنى مفعولة قوله ويدعون أي يتركون قوله لأقتلنهم قيل لم منع خالد بن الوليد وقد أدركه