مطابقته للترجمة من حيث إن النبي لما بين أمور الخير وسئل عن الحمر عرف حكم الحمر بالدليل وهو قوله تعالى 0الزلزلة7ف الآية وقد ذكرناه الآن .
وإسماعيل هو ابن أبي أويس وأبو صالح ذكوان الزيات السمان .
والحديث قد مضى في الشرب عن عبد الله بن يوسف وفي الجهاد وفي علامات النبوة عن القعنبي وفي التفسير عن إسماعيل وعن يحيى بن سليمان ومضى الكلام فيه .
قوله وزر هو الاسم قوله فأطال مفعوله محذوف أي أطال لها الذي يشد به قوله في مرج هو الموضع الذي ترعى فيه الدواب قوله أو روضة شك من الراوي قوله في طيلها بكسر الطاء وفتح الياء آخر الحروف وهو الحبل الطويل الذي تشد به الدابة عند الرعي قوله فاستنت من الاستنان وهو العدو قوله شرفا بفتحتين وهو الشوط قوله يسقي به أي يسقيه والياء زائدة ويروى تسقى بلفظ المجهول قوله تغنيا قال ابن نافع أي يستغني بها عما في أيدي الناس وانتصابها على التعليل قوله وتعففا أي يتعفف بها عن الافتقار إليهم بما يعمل عليها ويكسبه على ظهرها قوله في رقابها فيه دليل على أن فيها الزكاة واعتمد عليه الحنفية في إيجاب الزكاة في الخيل والخصم فسره بقوله لا ينسى التصدق ببعض كسبه عليها الله تعالى قوله وسئل رسول الله قيل يمكن أن يكون السائل هو صعصعة بن معاوية عم الأحنف التميمي لأن له حديثا رواه النسائي في التفسير وصححه الحاكم ولفظه قدمت على النبي فسمعته يقول فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخر السورة قال ما أبالي أن لا أسمع غيرها حسبي حسبي قوله الفاذة بتشديد الذال المعجمة المفردة في معناها ومعنى الجامعة التي تجمع أعمالها البر كلها دقيقها وجليلها وكذلك أعمال المعاصي .
7357 - حدثنا يحياى حدثنا ابن عيينة عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة أن امرأة سألت النبي .
أخرج هذا الحديث من طريقين أحدهما أخرجه مختصرا عن ( يحيى ) قال الكلاباذي هو يحيى بن جعفر البيكندي وقال بعضهم صنيع ابن السكن يقتضي أنه يحيى بن موسى البلخي قلت تبع الكلاباذي في هذا جماعة منهم البيهقي و ( ابن عيينة ) هو سفيان ومنصور بن عبد الرحمان بن طلحة بن الحارث بن أبي طلحة بن عبد الدار العبدري الحجبي يروي عن ( أمه ) صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ولصفية ولأبيها صحبة .
والطريق الثاني هو قوله .
حدثنا محمد هو ابن عقبة حدثنا الفضيل بن سليمان النميري البصري حدثنا منصور بن عبد الرحمان بن شيبة حدثتني أمي عن ( عائشة ) Bها أن امرأة سألت النبي عن الحيض كيف تغتسل منه قال تأخذين فرصة ممسكة فتوضئين بها قالت كيف أتوضأ بها يا رسول الله قال النبي توضئي قالت كيف أتوضأ بها يا رسول الله قال النبي توضئين بها قالت عائشة فعرفت الذي يريد رسول الله فجذبتها إلي فعلمتها .
انظر الحديث 314 وطرفه .
مطابقته للترجمة من حيث إنه لما سألته المرأة المذكورة عن كيفية الاغتسال علمها بالدليل .
وشيخ البخاري محمد بن عقبة الشيباني الكوفي قال أبو حاتم ليس بالمشهور ورد عليه بأنه روى عنه مع البخاري يعقوب بن سفيان وأبو كريب وآخرون ووثقه جماعة منهم ابن عدي وقال الكلاباذي هو من قدماء شيوخ البخاري وما له عنده سوى هذا الموضع ورد عليه بأن له موضعا آخر مضى في الجمعة وآخر في غزوة المريسيع وله في الأحاديث الثلاثة عنده متابع فما أخرج له شيئا استقلالا ولكنه ساقه المتن هنا بلفظه وأما لفظ ابن عيينة فقد مضى في الطهارة قاله بعضهم وليس كذلك بل هو في كتاب