نقل إلى مهيعة وهي الجحفة .
انظر الحديث 7038 وطرفه .
مطابقته لترجمة ظاهرة وهو الحديث المذكور قبل هذا الباب أخرجه عن محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المعروف بالمقدمي البصري وقال الكرماني فإن قلت ما حكم هذا الحديث حيث لم يقل قال رسول الله قلت لزم من التركيب إذ معناه قال رأيت فهو مقدر في حكم الملفوظ .
43 - .
( باب المرأة الثائرة الرأس ) .
أي هذا باب فيه ذكر رؤية المرأة الثائرة الرأس .
7040 - حدثني ( إبراهيم بن المنذر ) حدثني ( أبو بكر بن أبي أويس ) حدثني ( سليمان ) عن ( موسى بن عقبة ) عن ( سالم ) عن أبيه أن النبي قال رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بمهيعة فأولت أن وباء المدينة ينقل إلى مهيعة وهي الجحفة .
انظر الحديث 7038 وطرفه .
مطابقته للترجمة ظاهرة وهذا الحديث هو الحديث الماضي غير أنه أخرجه عن ثلاث شيوخ فوضع لكل واحد ترجمة .
وأبو بكر بن أبي أويس هو عبد الحميد المذكور آنفا وسليمان هو ابن بلال المذكور في باب إذا رأى أنه أخرج الشيء وسالم هو ابن عبد الله يروي عن أبيه عبد الله بن عمر إلى آخره .
44 - .
( باب إذا هز سيفا في المنام ) .
أي هذا باب فيه إذا هز سيفا في منامه وجواب إذا محذوف يقدر فيه بما يليق للذي يهزه لأن للسيف وجوها في التعبير .
7041 - حدثنا ( محمد بن العلاء ) حدثنا ( أبو أسامة ) عن ( بريد بن عبد الله بن أبي بردة ) عن جده ( أبي بردة ) عن ( أبي موسى ) ( أراه ) عن النبي قال رأيت في رؤيا أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين .
مطابقته للترجمة ظاهرة ومحمد بن العلاء أبو كريب مر عن قريب وأبو أسامة حماد بن أسامة ويريد بضم الباء الموحدة ابن عبد الله يروي عن جده أبي بردة عامر أو الحارث عن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس .
والحديث مضى في غزوة أحد وهو طرف من حديث مضى في علامات النبوة بكماله وقال المهلب هذه الرؤيا من ضرب المثل ولما كان النبي يصول بأصحابه عبر عن السيف بهم وبهزه عن أمره لهم بالحرب وعن القطع فيه بالقتل فيهم وفي الهزة الأخرى لما عاد إلى حالته من الاستواء عبر به عن اجتماعهم والفتح عليهم .
45 - .
( باب من كذب في حلمه ) .
أي هذا باب في بيان إثم من كذب في حلمه بضم الحاء وسكون اللام وهو ما يراه النائم .
7042 - حدثنا ( علي بن عبد الله ) حدثنا ( سفيان ) عن ( أيوب ) عن ( عكرمة ) عن ( ابن عباس ) عن النبي قال من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة