وفي رواية السرخسي يطير بها بفتح الياء وبالياء الموحدة بعد الراء أي يحملون مقالتك على غير وجهها قوله وأن لا يعوها أي وأن لا يحفظوها من الوعي وهو الحفظ قوله وأن لا يضعونها وترك النصب جائز مع الناصب لكنه خلاف الأفصح قوله فأمهل أمر من الإمهال هو التؤدة والرفق والتأني يقال أمهلته إذا انتظرته ولم تعاجله قوله فتخلص بضم اللام وبالصاد المهملة أي تصل قوله متمكنا حال من الضمير الذي في قلت قوله فيعي أي يحفظ أهل العلم مقالتك قوله أقومه وفي رواية السرخسي أقوم بدون الضمير قوله في عقب ذي الحجة بفتح العين المهملة وكسر القاف أو السكون والأول أولى لأنه يقال لما بعد التكملة والثاني لما قرب منها يقال جاء عقب الشهر بالوجهين والواقع الثاني لأن عمر رضي الله تعالى عنه قدم قبل أن ينسلخ ذو الحجة في يوم الأربعاء وقال الكرماني قوله عقب ذي الحجة أي يوم هو آخره أو الشهر المعاقب له أي أول المحرم وفي التوضيح يقال جاء على عقب الشهر وفي عقبه بضم العين وإسكان القاف إذا جاء بعد تمامه قوله عجلنا الرواح ويروى عجلنا بالرواح وهكذا رواية الكشميهني وفي رواية غيره عجلت الرواح بدون الباء قوله حين زاغت الشمس أي حين زالت الشمس عن مكانها والمراد به اشتداد الحر قوله حتى أجد قال الكرماني أجد بالرفع قلت لا يرتفع الفعل بعد حتى إلا إذا كان حالا ثم إذا كان الحال بالنسبة إلى زمن التكلم فالرفع واجب وإن كان محكيا جاز الرفع والنصب كما في قراءة نافع حتى يقول الرسول بالرفع قوله سعيد بن زيد هو أحد العشرة المبشرة قوله حوله وفي رواية الإسماعيلي حذوه وفي رواية إسحاق الفربري عن مالك حذاه وفي رواية معمر فجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته قوله فلم أنشب بفتح الشين المعجمة أي فلم أمكث ولم أتعلق بشيء حتى خرج عمر رضي الله تعالى عنه من مكانه إلى جهة المنبر قوله ما عسيت أن يقول القياس أن يقول ما عسى أن يقول فكأنه في معنى رجوت وتوقعت قوله لعلها بين يدي أجلي أي بقرب موتي وهو من الأمور التي وقعت على لسان عمر رضي الله تعالى عنه فوقعت كما قال قوله وعاها أي حفظها قوله فليحدث بها يعني على حسب ما وعى وعقل وفيه الحض لأهل العلم على تبليغه ونشره قوله فلا أحل بضم الهمزة من الإحلال وذلك نهي لأجل التقصير والجهل عن الحديث بما لم يعلموه ولا ضبطوه قوله لأحد ظاهره يقتضي أن يقال له ليرجع الضمير إلى الموصول ولكن الشرط هو الارتباط وعموم الأحد قائم مقامه قوله إن الله بعث محمد قال الطيبي قدم عمر رضي الله تعالى عنه هذا الكلام قبل ما أراد أن يقول توطئة له ليتيقظ السامع لما يقول قوله آية الرجم مرفوع لأنه اسم كان وخبره هو قوله مما أنزل الله مقدما وكلمة من للتبعيض وآية الرجم هي قوله الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما وهو قرآن نسخت تلاوته دون حكمه قوله مما أنزل الله وفي رواية الكشميهني فيما أنزل الله قوله ووعيناها أي حفظناها قوله رجم رسول الله وفي رواية الإسماعيلي ورجم بزيادة الواو قوله إن طال بكسر الهمزة قوله أن يقول بفتح الهمزة قوله بترك فريضة أنزلها الله أي في الآية المذكورة التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها وقد وقع ما خشيه عمر رضي الله تعالى عنه فإن طائفة من الخوارج أنكروا الرجم وكذا بعض المعتزلة أنكروه قوله والرجم في كتاب الله حق أي في قوله تعالى النساء 15 وبين النبي أن المراد به رجم الثيب وجلد البكر قوله أو كان الحبل بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة وفي رواية معمر الحمل بالميم قوله أو الاعتراف أي الإقرار بالزنى قوله ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أي مما نسخت تلاوته وبقي حكمه قوله لا ترغبوا عن آبائكم أي لا تتركوا النسبة عن آبائكم فتنسبون إلى غيرهم قوله فإنه كفر بكم أي فإن انتسابكم إلى غير آبائكم كفر بكم أي كفر حق ونعمة قوله أو إن كفرا بكم شك من الراوي قال الكرماني أو إن كفرا شك فيما كان في القرآن وهو أيضا من المنسوخ التلاوة دون الحكم قوله ألا ثم إن رسول الله ألا بفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف افتتاح كلام غير الذي قبله وفي رواية مالك ألا وإن بالواو بدل ثم قوله لا تطروني من الإطراء وهو المبالغة في المدح قوله كما أطري عيسى على صيغة المجهول وفي رواية سفيان كما أطرت النصارى عيسى عليه السلام حيث قالوا هو ابن الله ومنهم من ادعى أنه هو الله قوله ألا وإنها أي وإن بيعة أبي بكر رضي الله تعالى عنه قوله كانت كذلك أي فلتة وصرح بذلك في