اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف .
مطابقته للترجمة في قوله اللهم اشد وطأتك إلى آخره ومعاذ بضم الميم وبالذال المعجمة ابن فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي ويحيى بن أبي كثير بالثاء المثلثة وأبو سلمة بن عبد الرحمن .
والحديث مضى في تفسير سورة النساء فإنه أخرجه عن أبي نعيم عن شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة إلى آخره ومضى أيضا في الاستسقاء من رواية الأعرج عن أبي هريرة وعياش بتشديد الياء آخر الحروف وبالشين المعجمة وهؤلاء الثلاثة المذكورين فيه أسباط المغيرة المخزومي .
قوله وطأتك الوطأة بفتح الواو وإسكان الطاء هو الدوس بالقدم ويراد منها الإهلاك لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه ومضر قبيلة غير منصرف وفيه المضاف محذوف أي اشدد وطأتك على كفار مضر .
4936 - ح ( دثنا الحسن بن الربيع ) حدثنا ( أبو الأحوص ) عن ( عاصم ) عن ( أنس ) Bه قال بعث النبي سرية يقال لهم القراء فأصيبوا فما رأيت النبي وجد على شيء ما وجد عليهم فقنت شهرا في صلاة الفجر ويقول إن عصية عصوا الله ورسوله .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله فقنت لأن قنوته كان يتضمن الدعاء عليهم والحسن بن الربيع بفتح الراء وكسر الباء الموحدة البجلى الكوفي وأبو الأحوص سلام بتشديد اللام ابن سليم الحنفي الكوفي وعاصم هو ابن سليمان الأحول .
والحديث مضى في الوتر عن مسدد وفي المغازي عن موسى بن إسماعيل وفي الجنائز عن عمرو بن علي وفي الجزية عن أبي النعمان محمد بن الفضل وأخرجه مسلم في الصلاة عن أبي بكر وأبي كريب وغيرهما .
قوله سرية هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدو وجمعها السرايا سموا بذلك لأنهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم من الشيء السري أي النفيس قوله يقال لهم القراء سموا به لأنهم كانوا أكثر قراءة من غيرهم وكانوا من أوزاع الناس ينزلون الصفة يتعلمون القرآن وكانوا ردءا للمسلمين فبعث رسول الله سبعين منهم إلى أهل نجد لتدعوهم إلى الإسلام فلما نزلوا بئر معونة قصدهم عامر بن الطفيل في أحياء من عصية وغيرهم فقتلوهم قوله فأصيبوا على صيغة المجهول أي قتلوا قوله وجد أي حزن حزنا شديدا قوله إن عصية مصغر العصي وهي قبيلة وقد مر في الجهاد أنه قنت أربعين يوما ومفهوم العدد لا اعتبار له .
5936 - حدثنا ( عبد الله بن محمد ) حدثنا ( هشام ) أخبرنا ( معمر ) عن ( الزهري ) عن ( عروة ) عن ( عائشة ) Bها قالت كان اليهود يسلمون على النبي يقولون السام عليك ففطنت عائشة إلى قولهم فقالت عليكم السام واللعنة فقال النبي مهلا يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله فقالت يا نبي الله أولم تسمع ما يقولون قال أولم تسمعي أرد ذلك عليهم فأقول وعليكم .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله فأقول وعليكم فإنه دعاء عليهم .
وعبد الله بن محمد المعروف بالسندي وهشام بن يوسف الصنعاني ومعمر بفتح الميمين ابن راشد .
والحديث مر في كتاب الأدب في باب الرفق في الأمر كله فإنه أخرجه هناك عن عبد العزيز بن عبد الله عن إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير إلى آخره .
قوله السام هو الموت