مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث ومحمد بن بشار هو بندار ومحمد بن جعفر هو غندر وعبد العزيز بن صهيب .
والحديث مضى في كتاب الصلاة في باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة فإنه أخرجه هناك عن أبي معمر عبد الله بن عمرو عن عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنسإلى آخره ومضى الكلام فيه .
قوله ورجل يناجي رسول الله لفظ الحديث هناك والنبي يناجي رجلا في جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم .
49 .
- ( باب لا تترك النار في البيت عند النوم ) .
أي هذا باب يذكر فيه كذا إلى آخره قوله لا تترك على صيغة المجهول والنار مرفوع به ويجوز لا يترك النار على صيغة النفي أي لا يترك أحد الناء في بيته عند نومه والنار منصوب على هذا .
64 - ( حدثنا أبو نعيم حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة وأبو نعيم الفضل بن دكين وابن عيينة هو سفيان وسالم هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم يروي عن أبيه عبد الله عن النبي والحديث أخرجه مسلم في الأشربة عن أبي بكر بن أبي شيبة وأخرجه أبو داود في الأدب عن أحمد بن حنبل وأخرجه الترمذي في الأطعمة عن ابن أبي عمر وغير واحد وأخرجه ابن ماجه في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة قوله لا تتركوا النار عام يدخل فيه نار السراج وغيره وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها إذا أمن الضرر كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها قوله حين تنامون قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالبا .
65 - ( حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى Bه قال احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فحدث بشأنهم النبي قال إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفؤها عنكم ) .
مطابقته للترجمة في قوله فأطفؤها لأن الطفء عدم تركها في البيت عند النوم ومحمد بن العلاء أبو كريب الهمداني الكوفي وأسامة حماد بن أسامة وبريد بضم الباء الموحدة وفتح الراء ابن عبد الله بن أبي بردة بضم الباء الموحدة وسكون الراء ابن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله تعالى عنه وبريد هذا يروي عن جده أبي بردة واسمه عامر وقيل الحارث عن أبي موسى والحديث أخرجه مسلم أيضا في الاستئذان عن سعيد بن عمرو وغيره وأخرجه ابن ماجه في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة قوله فحدث على صيغة المجهول من التحديث أي أخبر بشأنهم أي بحالهم قوله عدو يستوي فيه المذكر والمؤنث والمثنى والجمع وقال ابن العربي معنى كون النار عدوا لنا أنها تنافي أبداننا وأموالنا منافاة العدو وإن كانت لنا بها منفعة لكن لا تحصل لنا إلا بواسطة فأطلق أنها عدو لنا لوجود معنى العداوة فيها قلت أوضح منه أن يقال إذا ظفرت بنا في أي وقت كانت وأي مكان كانت تحرقنا ولا تطلقنا .
66 - ( حدثنا قتيبة حدثنا حماد عن كثير عن عطاء عن جابر بن عبد الله Bهما قال قال رسول الله خمروا الآنية وأجيفوا الأبواب وأطفؤا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت )