التصريح بأنه رآه بمكة .
5903 - حدثنا ( إسحاق ) أخبرنا ( حيان ) حدثنا ( همام ) حدثنا ( قتادة ) حدثنا ( أنس ) أن النبي كان يضرب شعره منكبيه ( انظر الحديث 5903 - طرفه في 5904 ) .
5905 - حدثني ( عمرو بن علي ) حدثنا ( وهب بن جرير ) قال حدثني أبي عن ( قتادة ) قال سألت ( أنس بن مالك ) Bه عن ( شعر ) رسول الله فقال كان شعر رسول الله رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه ( انظر الحديث 5905 - طرفه في 5906 ) .
هذا طريق آخر في حديث أنس أخرجه عن عمرو بن علي الصيرفي عن وهب بن جرير عن أبيه جرير بن حازم الأزدي عن قتادة وأخرجه مسلم في فضائل النبي عن شيبان بن فروخ وأخرجه الترمذي في الشمائل عن محمد بن بشار عن وهب بن جرير وأخرجه النسائي في الزينة عن محمد بن المثنى عن وهب بن جرير وأخرجه ابن ماجه في اللباس عن أبي بكر ابن أبي شيبة وألفاظهم مختلفة والمعنى متقارب .
قوله رجلا بفتح الراء وكسر الجيم وهو الذي بين الجعودة والسبوطة وقوله ليس بالسبط إلى آخره كالتفسير له .
5906 - حدثنا ( مسلم ) حدثنا ( جرير ) عن ( قتادة ) عن ( أنس ) قال كان النبي ضخم اليدين لم أر بعده مثله وكان شعر النبي رجلا لا جعد ولا سبط ( انظر الحديث 5905 ) .
هذا طريق آخر فيه أخرجه مسلم بن إبراهيم البصري عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس .
قوله ضخم اليدين أي غليظ اليدين قوله لا جعد ولا سبط مبنيان على الفتح وروي لا جعدا ولا سبطا بالتنوين .
5907 - حدثنا ( أبو النعمان ) حدثنا ( جرير بن حازم ) عن ( قتادة ) عن ( أنس ) Bه قال كان النبي ضخم اليدين والقدمين حسن الوجه لم بعده ولا قبله مثله وكان بسط الكفين .
هذا طريق آخر فيه أخرجه عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي ويقال له عارم .
قوله بسط الكفين أي مبسوطهما خلقة وصورة وقيل أي باسطهما بالعطاء والأول أنسب بالمقام ويروى بسيط اليدين على وزن فعيل ويروي بسط بكسر الباء فقيل هو بمعنى المبسوط كالطحن بمعنى المطحون وقال الجوهري يد بسط أي مطلقة وفي قراءة عبد الله بل يداه بسطان .
5909 - حدثني ( عمرو بن علي ) حدثنا ( معاذ بن هانىء ) حدثنا ( همام ) حدثنا ( قتادة ) عن ( أنس بن مالك )