وقال الليث حدثنا نافع أنه سمع رجلا من الأنصار يخبر عبد الله عن النبي أن جارية لكعب بهاذا .
هذا التعليق وصله الإسماعيلي من رواية أحمد بن يونس عن الليث به وهذا أيضا فيه مجهول قوله بهذا أي بهذا الحديث المذكور .
5505 - حدثنا ( إسماعيل ) قال حدثني ( مالك ) عن ( نافع ) عن ( رجل من الأنصار ) عن ( معاذ بن سعد ) أو ( سعد بن معاذ ) أخبره أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما بسلع فأصيبت شاة منها فأدركتها فذبحتها بحجر فسئل النبي فقال كلوها .
هذا أيضا طريق آخر في الحديث المذكور وفيه مجهول وتردد في معاذ بن سعد أخرجه عن إسماعيل ابن أبي أويس عن مالك عن نافع إلى آخره قال الكرماني والشك من الراوي في معاذ لا يقدح لأن كلا منهما صحابي والصحابة كلهم عدول قلت ليس هنا اثنان وإنما هو واحد غير أن التردد في أن معاذا هو ابن وسعد أبوه أو أن سعدا ابن ومعاذ أبوه ولهذا لم يذكر في ( الاستيعاب ) معاذ بن سعد وذكر الذهبي معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ كذا روى مالك عن نافع في الذكاة بحجر .
20 - .
( باب لا يذكى بالسن والعظم والظفر ) .
أي هذا باب يذكر فيه لا يذكى إلى آخره قال الكرماني ما هذا العطف والسن عظم خاص وكذا الظفر وأجاب بقوله لعل البخاري نظر إلى أنهما ليسا بعظمين عرفا قال الأطباء أيضا ليسا بعظمين والصحيح أنهماعظم وعطف العظم على ما قبله عطف العام على الخاص وعطف ما بعده عليه عطف الخاص على العام وقال أيضا ترجم بالعظم وليس في الحديث ذكره وأجاب بأن حكم العظم يعلم منه وقيل عادة البخاري أنه يشير إلى ما في أصل الحديث فإن فيه أما السن فعظم .
5506 - حدثنا ( قبيصة ) حدثنا ( سفيان ) عن أبيه عن ( عباية بن رفاعة ) عن ( رافع بن خديج ) قال قال النبي كل يعني ما أنهر الدم إلا السن والظفر .
هذا قطعة من حديث رافع بن خديج ومر الكلام فيه أخرجه عن قبيصة بن عقبة عن سفيان الثوري عن أبيه سعد بن مسروق عن عباية بن رفاعة إلى آخره .
21 - .
( باب ذبيحة الأعراب ونحوهم ) .
أي هذا باب في بيان حكم ذبيحة الأعراب وهم ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ولا يدخلون المدن إلا لحاجة والعرب اسم لهذا الجبل المعروف من الناس لا واحد له من لفظه أقام بالبادية أو المدن والنسية إليهما أعرابي وعربي قوله ونحوهم بالواو في رواية الأكثرين وفي رواية الكشميهني والنسفي ونحرهم بالراء من نحر الإبل .
5507 - حدثنا ( محمد بن عبيد الله ) حدثنا ( أسامة بن حفص المدني ) عن ( هشام بن عروة ) عن أبيه عن ( عائشة ) Bها أن قوما قالوا للنبي إن قوما يأتونا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا فقال سموا عليه أنتم وكلوه قالت وكانوا حديثي عهد بالكفر .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله إن قوما يأتون لأن المراد منهم الأعراب الذين يأتون إليهم من البادية .
ومحمد بن عبيد الله بن زيد أبو ثابت بالثاء المثلثة والموحدة والمثناة مولى عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني وهو من أفراد البخاري وأسامة بن حفص المدني يروي عن هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير عن عائشة وهذا الحديث من أفراده .
قوله يأتونا بالإدغام والفك قوله باللحم في رواية أبي خالد باللحمان وفي رواية النسائي إن ناسا من الأعراب وفي رواية مالك