عمر ) عن ( عبد الله بن عمر ) Bهما أن رسول الله قال الشؤم في المرأة والدار والفرس .
مطابقته للترجمة ظاهرة وإسماعيل بن أبي أويس عبد الله ابن أخت مالك بن أنس والحديث قد مضى في كتاب الجهاد فإنه أخرجه هناك في باب ما يذكر من شؤم الفرس عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال سمعت النبي يقول إنما الشؤم في ثلاثة الفرس والمرأة والدار ومضى الكلام فيه هناك وشؤم الدار ضيقها وسوء جارها وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها وجماحها ونحوه .
4905 - حدثنا ( محمد بن منهال ) حدثنا ( يزيد بن زخريع ) حدثنا ( عمر بن محمد العسقلاني ) عن أبيه عن ( ابن عمر ) قال ذكروا الشؤم عند النبي فقال النبي إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس .
هذا طريق آخر في الحديث المذكور عن محمد بن منهال البصري عن يزيد بن زريع بضم الزاي عن عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه محمد بن زيد عن عبد الله بن عمر بن الخطاب .
5905 - حدثنا ( عبد الله بن يوسف ) أخبرنا ( مالك ) عن ( أبي حازم ) عن ( سهل بن سعد ) أن رسول الله قال إن كان في شيء ففي الفرس والمرأة والمسكن .
( انظر الحديث 9582 ) .
أبو حازم بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار الأعرج .
والحديث أخرجه البخاري في الطب عن القعنبي وأخرجه مسلم أيضا في الطب عن القعنبي وأخرجه ابن ماجه في النكاح عن عبد السلام عن عاصم .
قوله إن كان في شيء أي إن كان الشؤم في شيء وفي رواية مسلم إن كان ففي المرأة والفرس والمسكن يعني الشؤم وفي رواية له من حديث أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يخبر عن رسول الله قال إن كان في شيء ففي الربع والخادم والفرس وروي أحمد والحاكم وابن حبان من حديث سعد مرفوعا من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء وفي رواية لابن حبان المركب الهني والمسكن الواسع وفي رواية للحاكم وثلاث من الشقاء المرأة تراها وتسوؤك وتحمل لسانها عليك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحق أصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق وروي الطبراني من حديث أسماء أن من شقاء المرء في الدنيا سوء الدار والمرأة والدابة وفيه سوء الدار ضيق ساحتها وخبث جيرانها وسوء الدابة منعها ظهرها وسوء ضلعها وسوء المرأة عقم رحمها وسوء خلقها .
6905 - حدثنا ( آدم ) حدثنا ( شعبة ) عن ( سليمان التيمي ) قال سمعت ( أبا عثمان النهدي ) عن ( أسامة بن زيد ) Bها عن النبي قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء .
مطابقته للترجمة من حيث إن الشؤم أشد منهن ولهذا ذكره بعد حديثي ابن عمرو سهل بن سعد وفتنتهن أشد الفتن وأعظمها ويشهد له قوله D زين للناس حب الشهوات من النساء ( آل عمران 41 ) فقدمهن على جميع الشهوات لأن المحنة بهن أعظم المحن على قدر الفتنة بهن وقد أخبر الله D أن منهن لنا أعداء فقال إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ( التغابن 41 ) ويروي أن الله D لما خلق المرأة فرح الشيطان فرحا شديدا وقال هذه حبالتي التي لا تكاد يخطيني من نصبتها له وجاء في الحديث النساء حبائل الشيطان وروي استعيذوا من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أوثق سلاح إبليس النساء .
وسليمان التيمي هو سليمان بن طرخان أبو المعتمر التيمي البصري وأبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي بفتح النون وسكون الهاء وبالدال المهملة .
والحديث أخرجه مسلم في آخر الدعوات عن سعيد بن منصور وغيره وأخرجه الترمذي في الاستئذان عن محمد بن عبد الأعلى