أشار به إلى أن كفوا بضمتين بدون الهمزة وكفيئا على وزن فعيل وكفاء على وزن فعال بالكسر بمعنى واحد والكفؤ المثل والنظير وليس لله D كفؤ ولا مثيل ولا شبيه وقال الثعلبي في قوله ولم يكن له كفؤا أحد على التقديم والتأخير أي ليس له أحد كفؤا وقرأ حمزة ويعقوب كفئا ساكنة الفاء ممهوزة ومثله روي العباس عن أبي عمرو وإسماعيل عن نافع وحفص عن عاصم وقرأ الباقون بضم الفاء وفتح حفص الواو بغير همزة وروي في الشواذ عن سليمان بن على أنه قرأ كفاء بكسر ثم مد وروي عن نافع مثله لكن بغير مد .
311 - .
( سورة قل أعوذ برب الفلق ( الفلق 1 ) .
أي هذا في تفسير بعض شيء من سورة قل أعوذ برب الفلق ( الفلق 1 ) وفي بعض النسخ قل أعوذ برب الفلق من غير ذكر سورة وفي بعضها وفي بعضها سورة الفلق .
بسم الله الرحمان الرحيم .
لم تثبت البسملة إلا لأبي ذر .
وهي مدنية في قول سفيان وفي رواية همام وسعيد عن قتادة مكية وكذا قاله السدي وقال سفيان الفلق والناس تزلتا فيما كانلبيد بن الأعصم سحر رسول الله وقصته مسهورة في التفاسير وهي أربعة وسبعون حرفا وثلاث وعشرون كلمة وخمس آيات والفلق الصبح كذا روى عن ابن عباس وعنه سجن في جهنم وعن السدي جب في جهنم وعن أبي هريرة Bه يرفعه بسند لا بأس به الفلق جب فيجهنم مغطى وعن كعب الجب بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار من شر حره وقيل غير ذلك .
وقال مجاهد الفلق الصبح وغاسق الليل إذا وقب غروب الشمس يقال أبين من فرق وفلق الصبح وقب إذا دخل في كل شيء وأظلم .
أي قال مجاهد في قوله تعالى ومن شر غاسق إذا وقب أن الغاسق الليل وإذا وقب غروب الشمس وكذا روى عن أبي عبيدة ووقب من الوقوب وهو غروب الشمس والدخول في موضعها ويقال وقب إذا دخل في كل شيء وأظلم وهو كلام الفراء وكذا قوله يقال أبين من فرق وفلق الصبح من كلام الفراء .
472 - حدثنا ( قتيبة بن سعيد ) حدثنا ( سفيان ) عن ( عاصم وعبدة ) عن ( زر بن حبيش ) قال سألت ( أبي بن كعب ) عن المعوذتين فقال سألت رسول الله فقال لي فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله .
مطابقته للترجمة ظاهرة للترجمة ظاهرة وسفيان وهو ابن عيينة وعاصم هو ابن أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وبالمهملة أحد القراء السبعة وعبدة ضد الحرة ابن أبي لبابة بضم اللام وتخفيف الموحدة الأولى الأسدي وزر بكسر الزاي وشدة الراء ابن جبيش مصغر الحبش بالحاء المهملة والباء الموحدة والشين المعجمة والحديث أخرجه النسائي أيضا عن قتيبة قوله عن المعوذتين بكسر الواو ومعنى السؤال عنهما لأجل قول ابن مسعود أن المعوذتين ليستا من القرآن فسأل عنهما من أبى من هذه الجهة فقال سألت رسول الله فقال قيل لي أعوذ أي إقرأنيهما جبريل E يعنى أنهما من القرآن قوله فنحن نقول من كلام أبي رضى الله تعالى عنه .
( سورة قل أعوذ برب الناس ) .
أي هذا في تفسير بعض شيء من سورة ( قل أعوذ برب الناس ) وفي بعض النسخ لم يذكر لفظ سورة وفي بعضها بسورة الناس وهي مدنية وهي تسعة وتسعون حرفا وعشرون كلمة وست آيات .
ويذكر عن ابن عباس الوسواس إذا ولد خنسة الشيطان فإذا ذكر الله D ذهب وإذا لم يذكر الله ثبت على قلبه