6 - .
( باب قوله وكذب بالحسنى ( الليل9 ) .
أي هذا باب في قوله تعالى وكذب بالحسنى .
8494 - حدثنا ( عثمان بن أبي شيبة ) حدثنا ( جرير ) عن ( منصور ) عن ( سعد بن عبيدة ) عن ( أبي عبد الرحمان السلمي ) عن ( علي ) Bه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكث بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد وما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة قال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ( الليل5 6 ) الآية .
هذا طريق آخر في الحديث المذكور وأخرجه عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد عن منصور إلى آخره قوله محضرة بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة ما أمسكه الإنسان بيده من عصا ونحوه وقال القتبي المخصرة إمساك القضيب باليد وكانت الملوك تتخصر بقضبان يشيرون بها والمخصرة من شعار الملوك قوله منفوسة أي مولودة يقال نفست المرأة بالفتح والكسر .
7 - .
( باب فسنيسره للعسرى ( الليل01 ) .
أي هذا باب في قوله تعالى فسنيسره للعسرى .
9494 - حدثنا ( آدم ) حدثنا ( شعبة ) عن ( الأعمش ) قال سمعت ( سعد بن عبيدة ) يحدث عن ( أبي عبد الرحمن السلمي ) عن ( علي ) Bه قال كان النبي في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكث به الأرض فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية .
هذا طريق سادس للحديث المذكور أخرجه من ستة طرق ووضع على كل طريق ترجمة مقطعة وفي هذا الطريق التصريح بسماع الأعمش عن سعد بن عبيدة وانظر التفاوت اليسير في متونها من بعض زيادة ونقصان ولم يذكر لفظ لما خلق له إلا في هذا الطريق ومضى أكثر الكلام فيها في كتاب الجنائز .
39 - .
( سورة والضحى ) .
أي هذا في تفسير بعض سورة والضحى وهي مكية وهي مائتان واثنان وسبعون حرفا وأربعون كلمة وإحدى عشرة آية والضحى يعني النهار كله قاله الثعلبي وعن قتادة ومقاتل يعني وقت الضحى وهي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس واعتدال النهار من الحر والبرد في الشتاء والصيف وهو قسم تقديره ورب الضحى .
بسم الله الرحمن الرحيم .
لم تثبت البسملة إلا لأبي ذر .
وقال مجاهد إذا سجى استوى