أي ستر ووقاية قوله وسلاح يشمل جميع آلات الحرب وروى ما فسره عن مجاهد رواه عبد بن حميد عن شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عنه .
مولاكم أولى بكم .
أشار به إلى قوله تعالى مأواكم النار هي مولاكم ( الحديد51 ) أي أولى بكم كذا قاله الفراء وأبو عبيدة وفي بعض النسخ مولاكم هو أولى بكم وكذا وقع في كلام أبي عبيدة وتذكير الضمير باعتبار المكان فافهم .
لئلا يعلم أهل الكتاب ( الحديد92 ) ليعلم أهل الكتاب .
أراد به أن كلمة لا صلة تقديره ليعلم وقال الفراء تجعل لا صلة في الكلام إذا دخل في أوله جحد أو في آخره جحد كهذه الآية وكقوله ما منعك أن لا تسجد ( الأعراف21 ) وقرأ سعيد بن جبير لكي لا يعلم أهل الكتاب .
يقال الظاهر على كل شيء علما والباطن على كل شيء علما .
أشار به إلى قوله D هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ( الحديد2 ) وفسر الظاهر والباطن بما ذكره وكذا فسره الفراء وفيه تفاسير أخرى ووقع في بعص النسخ الظاهر بكل شيء .
أنظرونا انتظرونا .
أشار به إلى قوله تعالى يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم ( الحديد31 ) ومعناه انتظرونا وقال الفراء قرأها يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة انظرونا بقطع الألف من أنظرت والباقون على الوصل وفي بعض النسخ هذا وقع قبل قوله يقال الظاهر .
85 - .
( سورة المجادلة ) .
بسم الله الرحمان الرحيم .
أي هذا في تفسير بعض سورة المجادلة كذا وقع للنسفي وأبي نعيم والإسماعيلي وسقط لغيرهم قال أبو العباس مدنية بلا خلاف وقال السخاوي نزلت قبل الحجرات وبعد المنافقين وهي ألف وسبعمائة واثنان وسبعون حرفا وأربعمائة وثلاث وسبعون كلمة واثنتان وعشرون آية وفي تفسير عبد بن حميد اسم هذه المجادلة خويلة قاله محمد بن سيرين وكان زوجها ظاهر منها وهو أول ظهار كان في الإسلام وقال أبو العالية خويلة بنت دليج وقال عكرمة هي خولة بنت ثعلبة هي خويلة بنت الصامت وقال أبو عمر خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت وسماها مجاهد جميلة وسماها ابن منده خولة بنت الصامت وقال أبو عمر خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف وأما عروة ومحمد بن كعب وعكرمة فقالوا خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت وظاهر منها وفيها نزلت قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ( المجادلة1 ) إلى آخر القصة في الظهار وقيل إن التي نزلت فيها هذه الآية جميلة امرأة أوس بن الصامت وقيل بل هي خويلة بنت دليج ولا يثبت شيء من ذلك .
يجادون يشاقون الله .
أشار به إلى قوله تعالى إن الذين يجادون الله ورسوله ( المجادلة5 ) الآية أي يشاقون الله ويعادون رواه عبد بن حميد حدثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد .
كبتوا أخزيوا .
أشار به إلى قوله تعالى كبتوا كما كبت الذين من قبلهم ( المجادلة5 ) وفسر كبتوا بقوله أخزيوا من الخزي كذا في رواية أبي ذر وفي رواية النسفي أحزنوا وبالمهملة والنون وقيل لووا وقيل أهلكوا وقيل أغيظوا وأصل التاء فيه دال يقال كبد إذا أصابه وجع في كبده ثم أبدلت تاء لقربهما في المخرج .
استحوذ غلب .
أشار به إلى قوله تعالى استحوذ عليهم الشيطان ( المجادلة91 ) أي غلب عليهم وكذا روي عن أبي عبيدة وحكى عن قراءة عمر رضي الله تعالى عنه استحاذ بوزن استقام وهو على القاعدة وأما استحوذ فإنه أحد ما جاء على الأصل من غير إعلال ولم يذكر في هذه السورة ولا في التي قبلها حديثا مرفوعا .
95 - .
( سورة الحشر )