وقال الكلبي مرجع وقيل خالص .
لازب لازم .
أشار به إلى قوله تعالى أنا خلقناهم من طين لازب ( الصافات11 ) وفسره بقوله لازم في التفسير طين لازب أي جيد حر يلصق ويعلق باليد واللازب بالموحدة واللازم بالميم بمعنى واحد والباء بدل من الميم كأنه يلزم اليد وعن السدي خالص وعن مجاهد والضحاك منين .
تأتوننا عن اليمين يعني الجن الكفار تقوله للشيطان .
أشار به إلى قوله تعالى قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ( الصافات82 ) وفسره بقوله الجن بالجيم والنون المشددة هكذا في رواية الكشميهني وقال عياض هذا قول الأكثرين ويروى يعني الحق بالحاء المهملة والقاف المشددة فعلى هذا يكون لفظ الحق تفسير لليمين أي كنتم تأتوننا من جهة الحق فتلبسونه علينا وقوله الكفار مبتدأ أو تقول خبره أي تقول الكفار هذا القول للشياطين وأما رواية الجن بالجيم والنون فالمعنى الجن الكفار تقوله للشياطين وهكذا أخرجه عبد بن حميد عن مجاهد فيكون لفظ الكفار على هذا صفة للجن فافهم فإنه موضع فيه دقة .
غول وجع بطن .
أشار به إلى قوله تعالى لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ( الصافات74 ) وفسر قوله غول بقوله وجع بطن وهذا قول قتادة وعن الكلبي لا فيها إثم نظيره لا لغو فيها ولا تأثيم ( الطور32 ) وعن الحسن صداع وقيل لا تذهب عقولهم وقيل لا فيها ما يكره وهذا أيضا لم يثبت لأبي ذر .
ينزفون لا تذهب عقولهم .
أشار به إلى قوله تعالى ولا هم عنها ينزفون وفسره بقوله لا تذهب عقولهم هذا على قراءة كسر الزاي ومن قرأها بفتحها فمعناه لا ينفذ شرابهم وفي التفسير لا يغلبهم على عقولهم ولا يسكرون بها يقال نزف الرجل فهو منزوف ونزيف إذا سكر وزال عقله وأنزف الرجل إذا فنيت خمره .
قرين شيطان .
أشار به إلى قوله تعالى قال قائل منهم إني كان لي قرين ( الصافات15 ) وفسره بقوله شيطان يعني كان لي قرين في الدنيا فهذا وما قبله لم يثبت لأبي ذر .
يهرعون كهيئة الهرولة .
أشار به إلى قوله تعالى فهم على آثارهم يهرعون ( الصافات7 ) وفسره بقوله كهيئة الهرولة أراد أنهم يسرعون كالمهرولين والهرولة الإسراع في المشي .
يزفون النسلان في المشي .
أشار به إلى قوله تعالى فأقبلوا إليه يزفون ( الصافات49 ) وفسر الزف الذي يدل عليه يزفون بقوله النسلان في المشي والنسلان بفتحتين الإسراع مع تقارب الخطا وهو دون السعي وقيل هو من زفيف النعام وهو حال بين المشي والطيران وقال الضحاك يزفون معناه يسعون وقرأ حمزة بضم أوله وهما لغتان .
وبين الجنة نسبا قال كفار قريش الملائكة بنات الله وأمهاتهم بنات سروات الجن وقال الله تعالى ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون ( الصافات851 ) ستحضر للحساب .
أشار به إلى قوله تعالى وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا الآية وهذا كله لم يثبت لأبي ذر أي جعل مشركو مكة بينه أي بين الله وبين الجنة أي الملائكة وسموهم جنة لاجتنابهم عن الأبصار وقالوا الملائكة بنات الله قوله وأمهاتهم أي أمهات الملائكة بنات سروات الجن أي بنات خواصهم والسروات جمع سراة والسراة جمع سري وهو جمع عزيز أن يجمع فعيل على فعلة ولا يعرف غيره قوله ولقد علمت الجنة أنهم أي أن قائلي هذا القول لمحضرون في النار ويعذبهم ولو كانوا مناسبين له أو شركاء في وجوب الطاعة لما عذبهم .
وقال ابن عباس لنحن الصافون الملائكة .
أي قال ابن عباس في قوله تعالى وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ( الصافات561 661 ) الصافون هم الملائكة هذا أخرجه