متكأ بضم الميم وتشديد التاء وفتح الكاف وبالهمزة المنونة وفسره مجاهد بأنه الأترج بضم الهمزة وسكون التاء وضم الراء وتشديد الجيم وروى هذا التعليق ابن المنذر عن يحيى بن محمد بن يحيى حدثنا مسدد حدثنا يحي بن سعيد عن فضيل بن عياض عن حصين به وقال الزمخشري متكأ ما يتكأ عليه من نمارق وقيل متكأ مجلس الطعام لأنهم كانوا يتكئون للطعام والشراب والحديث كعادة المترفين ولهذا نهى أن يأكل الرجل متكئا وعن مجاهد متكأ طعاما يحز حزا كأن المعنى يعتمد بالسكين لأن القاطع يتكىء على المقطوع بالسكين ويقال في الأترج الاترنج بالنون الساكنة بعد الراء ويدغم النون في الجيم أيضا وكانت زليخا أهدت ليوسف أترجة على ناقة وكأنها الأترجة التي ذكرها أبو داود في ( سننه ) أنها شقت بنصفين وحملا كالعدلين على جمل قوله قال فضيل الأترج بالحبشية متكأ أي بلسان الحبشة أو باللغة الحبشية قوله متكا بضم الميم وسكون التاء وبتنوين الكاف وهذا التعليق رواه أبو محمد عن أبيه عن إسماعيل بن عثمان حدثنا يحيى بن يمان عنه وقرأ متكا بضم الميم وتشديد التاء وتنوين الكاف بغير همزة وعن الحسن متكأ بالمد كأنه مفتعال وذلك لإشباع فتحة الكاف لقوله بمنتزاح بمعنى منتزح قوله وقال ابن عيينة وهو سفيان بن عيينة عن رجل هو مجهول عن مجاهد متكأ بضم الميم وسكون التاء وتنوين الكاف وهو كل شيء قطع بالسكين وقيل من متك الشيء بمعنى بتكه إذا قطعه وقرأ الأعرج متكأ على وزن مفعل من تكأ يتكأ إذا اتكا .
وقال قتادة لذو علم عامل بما علم .
أشار به إلى قوله تعالى وإنه لذو علم لما علمناه ( يوسف 68 ) الآية وفسر قتادة قوله لذو علم بقوله عامل بما علم ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه حدثنا أبو معمر عن إسماعيل بن إبراهيم القطيعي حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي عروبة عن قتادة والضمير في أنه يرجع إلى يعقوب عليه السلام وهذا لا يتضح إلا إذا وقف الشخص على القضية من قوله تعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد ( يوسف 67 ) إلى قوله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( يوسف 72 ) .
وقال ابن جبير صواع مكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه كانت تشرب به الأعاجم .
أي قال سعيد بن جبير في قوله تعالى قالوا انفقد صواع الملك الآية وهذا التعليق رواه أبو محمد عن أبيه حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ورواه ابن منده في ( غرائب شعبة ) وابن مردويه من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله صواع الملك قال كان كهيئة المكوك من فضة يشربون فيه وقد كان للعباس مثله في الجاهلية وقال زيد بن زيد كان كأسا من ذهب وقال ابن إسحاق كان من فضة مرصعة بالجواهر جعلها يوسف عليه السلام مكيالا لا يكال بغيرها وكان يشرب فيها وعن ابن عباس كان قدحا من زبرجد والمكوك بفتح الميم وتشديد الكاف المضمومة وسكون الواو وفي آخره كاف أخرى وهو مكيال معروف لأهل العراق فيه ثلاث كيلجات وقال ابن الأثير المكوك إسم للمكيال ويختلف في مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد وفي حديث أنس Bه أن رسول الله كان يتوضأ بالمكوك المد وقيل الصاع ويجمع على مكاكي على إبدال الياء من الكاف الأخيرة وقرأ الجمهور صواع وعن أبي هريرة أنه قرأ أصاع الملك وعن أبي رجاء صوع بسكون الواو وعن يحيى بن يعمر مثله لكن بغين معجمة حكاها الطبري .
وقال ابن عباس تفندون تجهلون .
أشار به إلى قوله تعالى إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ( يوسف 94 ) وفسره بقوله تجهلون وقال أبو عبيدة معناه لولا أن تسفهوني وقال مجاهد لولا أن تقولوا ذهب عقلك ووجد ريح يوسف من مسيرة ثلاثة أيام وتفندون من الفند بفتح النون وهو الهرم