حدثنا ( أبو هريرة ) Bه قال قال رسول الله لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل .
مطابقته للترجمة ظاهرة وموسى بن إسماعيل البصري التبوذكي وعبد الواحد بن زياد وعمارة بضم العين المهملة وتخفيف الميم بن القعقاع الضبي الكوفي وأبو زرعة هرم بن عمر والبجلي الكوفي .
والحديث أخرجه مسلم في الإيمان عن أبي بكر وغيره وأخرجه أبو داود في الملاحم عن أحمد بن شعيب وأخرجه النسائي في الوصايا عن أحمد بن حرب وأخرجه ابن ماجه في الفتن عن أبي بكر بن أبي شيبة قوله حتى تطلع الشمس من مغربها وعلامة طلوع الشمس من مغربها ما رواه ابن مردويه بإسناده عن حذيفة بن اليمان قال سألت النبي فقلت يا رسول الله ما آية طلوع الشمس من مغربها فقال النبي تطول تلك الليلة حتى تكون قدر ليلتين فينتبه الذين كانوا يصلون فيها فيعملون كما كانوا يصلون قبلها ثم يرقدون ثم يقومون فيصلون ثم يرقدون ثم يقومون فيظل عليهم جنونه حتى يتطاول عليهم الليل فيفزع الناس ولا يصبحون فبينما هم ينتظرون طلوع الشمس من مستقرها إذ طلعت من مغربها فإذا رآها الناس آمنوا فلا ينفعهم إيمانهم وفي مسلم ثلاثة إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض قوله آمن من عليها أي على الأرض والسياق يدل عليه .
4636 - حدثنا ( إسحاق ) أخبرنا ( عبد الرزاق ) أخبرنا ( معمر ) عن ( همام ) عن ( أبي هريرة ) Bه قال قال رسول الله لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون وذالك حين لا ينفع نفسا إيمانها ثم قرأ الآية .
هذا طريق آخر عن أبي هريرة أخرجه عن إسحاق ذكر أبو مسعود الدمشقي وأبو نعيم الحافظان أنه ابن منصور الكوسج أبو يعقوب المروزي وفي نسخة من كتاب خلف الواسطي رواه يعني البخاري عن إسحاق بن نصر يعني السعدي قلت إسحاق هذا هو ابن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السعدي البخاري كان ينزل بالمدينة بباب بني سعد يروي عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني اليماني عن معمر بن راشد عن همام بتشديد الميم ابن منبه الأنباري الصنعاني .
والحديث أخرجه مسلم في الإيمان عن محمد بن رافع واختلف في أول الآيات ففي مسلم عن ابن عمران أول الآيات خروجا طلوع الشمس وخروج الدابة وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا منها وروى نعيم بن حماد من حديث إسحاق بن أبي فروة عن يزيد بن أبي غياث سمع أبا هريرة مرفوعا خمس لا يدري أيتهن أول الآيات وأيتهن جاءت لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل طلوع الشمس من مغربها والدجال ويأجوج ومأجوج والدخان والدابة وقيل خروج الدجال ويرجحه قوله إن الدجال خارج فيكم لا محالة فلو كانت الشمس طلعت قبل ذلك من مغربها لم ينفع اليهود إيمانهم أيام عيسى عليه السلام ولو لم ينفعهم لما صار الدين واحدا بإسلام من أسلم منهم فإذا قبض عيسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين يبقى الناس حيارى سكارى فيرجع أكثرهم إلى الكفر والضلالة ويستولى أهل الكفر على من بقي من أهل الإسلام فعند ذلك تطلع الشمس من مغربها وعند ذلك يرفع الكتاب العزيز ثم يأتي الحبش إلى الكعبة المشرفة فيهدمونها ثم تخرج الدابة ثم الدخان ثم الريح ثم الرياح تلقي الكفار في البحر ثم النار التي تسوق الناس إلى المحشر ثم الهدة قلت الهدة صوت يقع من السماء وقيل الخسف وروى ابن خالويه في ( أماليه ) من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حميد الحميري عن ابن عمر مرفوعا يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة ورواه نعيم