4475 - حدثنا ( عبد الله بن يوسف ) أخبرنا ( مالك ) عن ( سمي ) عن ( أبي صالح ) عن ( أبي هريرة ) Bه أن رسول الله قال إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه .
مطابقته للترجمة ظاهرة وسمي بضم السين المهملة وفتح الميم وتشديد الياء مولى أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث وأبو صالح ذكوان الزيات والحديث مضى في الصلاة في باب جهر الإمام بآمين بهذا الإسناد ومضى الكلام فيه هناك .
2 - .
( سورة البقرة ) .
أي هذا بيان ما في سورة البقرة من التفسير وفي رواية أبي ذر بسم الله الرحمن الرحيم أي السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة في اللغة واحد السور وهي كل منزلة من البناء ومنه سور القرآن لأنها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى والجمع بفتح الواو وقال الجوهري ويجوز أن يجمع على سورات وسورات وسورة البقرة مدنية في قول الجميع وحكى الماوردي القشيري إلا آية واحدة وهي قوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ( البقرة 281 ) فإنها نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى وهي خمسة وعشرون ألف حرف وخمسمائة حرف وستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون كلمة ومائتان وست وثمانون آية في العدد الكوفي وهو عدد علي Bه وفي عدد أهل البصرة مائتان وثمانون وسبع آيات وفي عدد أهل الشام مائتان وثمانون وأربع آيات وفي عدد أهل مكة مائتان وثمانون وخمس آيات وهي أول سورة نزلت بالمدينة في قول وقيل لها فسطاط القرآن فيها خمسة عشر مثلا وخمسمائة حكمة وفيها ثلاثمائة وستون رحمة .
1 - .
( باب قول الله تعالى وعلم آدم الأسماء كلها ( البقرة 31 ) .
أي هذا باب في بيان تفسير قوله تعالى وعلم آدم الأسماء كلها ( البقرة 31 ) هكذا وقع في رواية أبي ذر وفي رواية غيره سقط لفظ باب قول الله .
4476 - حدثنا ( مسلم بن إبراهيم ) حدثنا ( هشام ) حدثنا ( قتادة ) عن ( أنس ) Bه عن النبي وقال لي ( خليفة ) حدثنا ( يزيد بن زريع ) حدثنا ( سعيد ) عن ( قتادة ) عن ( أنس ) Bه عن النبي قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيأتون آدم فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هاذا فيقول لست هناكم ويذكر ذنبه فيستحي ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحي فيقول ائتوا خليل الرحمان فيأتونه فيقول لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه فيقول ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فيقول لست هناكم ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال