وامرأتي وخادم وفي كتاب الأدب عند البخاري فلما جاء أبو بكر قالت له أمي احتبست عن أضيافك الحديث فهذا يدل على أن وفاة أم رومان تأخرت إلى زمن بعد النبي قوله إذ ولجت أي إذ دخلت وكلمة إذ جواب قوله بينا قوله حمى بنافض النافض من الحمى ذات الرعدة قوله في حديث تحدث بضم التاء على صيغة المجهول قوله لئن حلفت أي على براءتي قوله لا تصدقوني ويروى لا تصدقونني قوله لا تعذروني أي لا تقبلوا مني العذر قوله وانصرف أي رسول الله .
4144 - حدثني ( يحيى ) حدثنا ( وكيع ) عن ( نافع بن عمر ) عن ( ابن أبي مليكة ) عن ( عائشة ) رضي الله تعالى عنها كانت تقرأ إذ تلقونه بألسنتكم ( النور 15 ) وتقول الولق الكذب .
قال ابن أبي مليكة وكانت أعلم من غيرها بذلك لأنه نزل فيها ( الحديث 4144 - طرفه في4752 ) .
مطابقته للترجمة مثل مطابقة الذي قبله ويحيى هو ابن جعفر بن أعين أبو زكريا البخاري البيكندي ووكيع ابن الجراح ونافع بن عمر بن عبد الله الجمحي القرشي من أهل مكة يروي عن عبد الله بن أبي مليكة بضم الميم .
قوله إذ تلقونه يعني تقرأ بكسر اللام وضم القاف المخففة وفسرته بقولها من الولق وهو الكذب وقال الخطابي هو الإسراع في الكذب وقيل هو الاستمرار فيه وأصل تلقونه تولقونه حذفت الواو لوقوعها بين الكسرة والياء آخر الحروف في فعل الغائب وحذفت في فعل المخاطب وغيره طردا للباب قوله وكانت أعلم من غيرها أي وكانت عائشة أعلم بهذه القراءة من غيرها وقراءة العامة إذ تلقونه بفتح اللام وتشديد القاف من التلقي وأصله إذ تتلقونه فحذفت إحدى التاءين .
4145 - حدثنا ( عثمان بن أبي شيبة ) حدثنا ( عبدة ) عن ( هشام ) عن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن رسول الله وقالت عائشة استأذن النبي في هجاء المشركين قال كيف بنسبي قال لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين ( انظر الحديث 3531 وطرفه ) .
مطابقته للترجمة من حيث إن حسانا مذكور في حديث الباب وعبدة بسكون الباء الموحدة ابن سليمان الكلابي وكان اسمه عبد الرحمن فغلب عليه لقبه عبدة وهشام هو ابن عروة بن الزبير بن العوام .
والحديث أخرجه البخاري أيضا في الأدب عن محمد بن سلام عن عبدة وأخرجه مسلم في الفضائل عن عثمان بن أبي شيبة .
قوله ينافح بالحاء المهملة يقال نافحت عن فلان إذا خاصمت عنه قوله كيف بنسبي أي تعمل في أمر نسبي إذا هجوت قريشا من المشركين .
وقال محمد بن عقبة وحدثنا عثمان بن فرقد سمعت هشاما عن أبيه قال سببت حسان وكان ممن كثر عليها .
محمد بن عقبة بضم العين المهملة وسكون القاف وبالباء الموحدة أبو جعفر الطحان الكوفي أحد مشايخ البخاري علق عنه ووقع في رواية كريمة والأصيلي حدثنا محمد بغير نسبة وعرف نسبه من الرواية الأخرى وعثمان بن فرقد بفتح الفاء وسكون الراء وفتح القاف وبالدال المهملة البصري وله حديث آخر تقدم في أواخر البيوع قوله وكان ممن كثر بتشديد الثاء المثلثة من التكثير عليها أي على عائشة رضي الله تعالى عنها في ذكر قضية الإفك فلذلك كان عروة يسبه .
176 - ( حدثني بشر بن خالد أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن أبي الضحى عن مسروق قال دخلنا على عائشة Bها وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا يشبب بأبيات له وقال .
حصان رزان ما تزن بريبة .
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل