المدينة وبها كانت وفاته .
قوله يقوم الإمام هكذا ذكره موقوفا وهكذا أخرجه البخاري بعد حديث من طريق ابن أبي حازم عن يحيى بن سعيد الأنصاري وأورده من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه مرفوعا قوله من قبل العدو بكسر القاف وفتح الباء الموحدة وهو الجهة القابلة .
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي مثله .
هذا طريق آخر مرفوع أخرجه عن مسدد عن يحيى القطان عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم ابن محمد بن أبي بكر إلى آخره .
حدثني محمد بن عبيد الله قال حدثني ابن أبي حازم عن يحيى سمع القاسم أخبرني صالح بن خوات عن سهل حدثه قوله .
هذا طريق موقوف أخرجه عن محمد بن عبيد الله بن محمد مولى عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني عن عبد العزيز ابن أبي حازم سلمة بن دينار عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر إلخ .
4132 - حدثنا ( أبو اليمان ) أخبرنا ( شعيب ) عن ( الزهري ) قال أخبرني ( سالم ) أن ( ابن عمر ) رضي الله تعالى عنهما قال غزوت مع رسول الله قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم .
هذا الحديث بعين هذا الإسناد مر في أبواب صلاة الخوف أتم منه وأكمل وقد مر الكلام فيه هناك قوله فوازينا من الموازاة وهي المقابلة قوله فصاففنا لهم وفي رواية الكشميهني فصاففناهم وكذا في رواية أحمد عن أبي اليمان شيخ البخاري الحكم بن نافع .
4133 - حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى بإحدى الطائفتين والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا في مقام أصحابهم فجاء أولائك فصلى بهم ركعة ثم سلم عليهم ثم قام هاؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم .
هذا طريق آخر في حديث عبد الله بن عمر أخرجه عن مسدد عن يزيد من الزيادة ابن زريع بضم الزاي وفتح الراء عن معمر بن راشد إلخ وأخرجه أبو داود عن مسدد أيضا إلخ نحوه قوله والطائفة الأخرى مبتدأ ومواجهة خبره والجملة حالية قوله فقضوا من القضاء الذي بمعنى الأداء كما في قوله تعالى فإذا قضيت الصلاة ( الجمعة 100 ) أي أديت لا بمعنى القضاء الاصطلاحي .
4135 - حدثنا ( إسماعيل ) قال حدثني ( أخي ) عن ( سليمان ) عن ( محمد بن أبي عتيق ) عن ( ابن شهاب ) عن ( سنان بن أبي سنان الدؤلي ) عن ( جابر بن عبد الله ) رضي الله تعالى عنهما أخبره أنه ( غزا مع ) رسول الله قبل نجد فلما قفل رسول الله قفل معه فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فنزل رسول الله وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ونزل رسول الله تحت سمرة فعلق بها سيفه