من أمره ما كان قال فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس قال فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ووثب إليه رجل من الأنصاري فضربه بالسيف على هامته قال قال عبد الله بن الفضل فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول فقالت جارية على ظهر بيت وأمير المؤمنين قتله العبد الأسود .
مطابقته للترجمة ظاهرة وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء البغدادي ونسبته إلى محلة من محال بغداد وهو من أفراده وروى عنه هنا وفي الطلاق وحجين بضم الحاء المهملة وفتح الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره نون ابن المثنى أصله من اليمامة وسكن بغداد وولي قضاء خراسان وليس له عند البخاري إلا هذا الموضع وعبد الله بن الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي المدني من صغار التابعين وسليمان بن يسار ضد اليمين أخو عطاء التابعي وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم وبالراء نسبة إلى ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة وعمرو بن أمية هو الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه وعبيد الله بن عدي بفتح المهملة الأولى ابن الخيار ضد الأشرار ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف وقد مضى ذكره في مناقب عثمان رضي الله تعالى عنه .
ذكر معناه قوله حمص بكسر الحاء وسكون الميم مدينة مشهورة قديمة إحدى قواعد الشام ذات بساتين مشربها من نهر العاصي سميت بحمص بن المهر بن ألحاف بن مكتف من العماليق وهي بين حماة ودمشق وقال البكري لا يجوز فيها الصرف كما يجوز في هند لأنه اسم أعجمي قلت يجوز صرفها مثل هود ونوح لأن سكون وسطها يؤثر في منع إحدى العلتين فيبقى على علة واحدة قوله في وحشي بفتح الواو وسكون الحاء المهملة وكسر الشين المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف ابن حرب ضد الصلح كان من سودان مكة قال أبو عمر مولى لطعيمة بن عدي ويقال مولى جبير بن مطعم بن عدي كذا قال ابن إسحاق وكان يكنى أبا رسمة وكان يرمي بحربة فلا يكاد يخطىء وقال موسى بن عقبة مات وحشي بن حرب في الخمر وليس في الصحابة من سمي باسمه غيره قوله نسأله عن قتل حمزة وفي رواية الكشميهني نسأله عن قتله حمزة قوله فسألنا عنه فقيل لنا وفي رواية ابن إسحاق قال لنا رجل ونحن نسأل عنه إنه غلبت عليه الخمر فإن تجداه صاحيا تجداه عربيا يحدثكما بما شئتما وإن تجداه على غير ذلك فانصرفا عنه وفي رواية الطيالسي نحوه وقال فيه وإن أدركتماه شاربا فلا تسألاه قوله كأنه حميت بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره تاء مثناة من فوق وهو الزق الذي لا شعر عليه وهو للسمن ويجمع على حمت قال ابن الأثير وهو النحي والزق الذي يكون فيه السمن أو الزيت ونحوهما والنحي يجمع على أنحاء وقيل أكثر ما يقال الحميت في أوعية السمن والزيت وقيل هو الزق مطلقا وقال أبو عبيد أما الزق الذي يجعل فيه اللبن فهو الوطب وجمعه أوطاب وما كان للشراب فهو الزق واسم الزق يجمع ذلك كله وقال الكرماني ويشبه الرجل السمين الجسيم بالحميت قوله معتجر من الاعتجار وهو لف العمامة على الرأس من غير تحنيك قوله أم قتال بكسر القاف وتخفيف التاء المثناة من فوق وفي رواية الكشميهني أم قبال بالباء الموحدة والأول أصح وهي عمة عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية قوله بنت أبي العيص بكسر العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره صاد مهملة ابن أمية بن عبد شمس أم عبيد الله المذكور آنفا قوله أسترضع له أي اطلب له من يرضعه وزاد في رواية ابن إسحاق والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى فإني ناولتكها وهي على بعيرها فأخذتك فلمعت لي قدمك حين رفعتك فما هو إلا أن وقفت علي فعرفتهما وهذا يوضح قوله في حديث الباب فلكأني نظرت إلى قدميك يعني أنه شبه قدميه بقدمي الغلام الذي حمله وكان هو هو وبين الروايتين قريب من خمسين سنة فدل ذلك على ذكاء مفرط ومعرفة تامة بالقيافة قوله طعيمة مصغر طعمة قوله جبير بضم الجيم مصغر جبر ضد الكسر