ابن حبيب عن قرة بضم القاف وتشديد الراء ابن خالد السدوسي عن محمد بن سيرين .
3942 - حدثني ( أحمد ) أو ( محمد بن عبيد الله الغداني ) حدثنا ( حماد بن أسامة ) أخبرنا ( أبو عميس ) عن ( قيس بن مسلم ) عن ( طارق بن شهاب ) عن ( أبي موسى ) رضي الله تعالى عنه قال دخل النبي المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه فقال النبي نحن أحق بصومه فأمر بصومه ( انظر الحديث 2005 ) .
مطابقته للترجمة تأتي بالتعسف مثل مطابقة الحديث السابق وذلك أن في حديث ابن عباس الذي مضى في كتاب الصوم قال قدم النبي المدينة الحديث وفيه فأنا أحق بموسى منكم فدل على أن اليهود أتوا النبي وقالوا هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى فقال أنا أحق بموسى منكم فصامه وحديث أبي موسى وحديث ابن عباس كلاهما من أصل واحد فبهذا الوجه تحصل المطابقة فافهم .
قوله أحمد أو محمد بن عبيد الله بالشك منه هنا وقد ذكره في التاريخ فيمن اسمه أحمد وعبيد تصغير العبد وفي رواية السرخسي والمستملي عبد الله بالتكبير والأول أصح واسم جده سهيل الغداني بضم الغين المعجمة وتخفيف الدال المهملة وأبو عميس بضم العين المهملة وفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره سين مهملة واسمه عتبة بضم العين المهملة وسكون التاء المثناة من فوق ابن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي قوله دخل النبي وفي رواية الكشميهني قدم وقد مر الكلام فيه في كتاب الصوم .
3943 - حدثنا ( زياد بن أيوب ) حدثنا ( هشيم ) حدثنا ( أبو بشر ) عن ( سعيد بن جبير ) عن ( ابن عباس ) رضي الله تعالى عنهما قال لما قدم النبي المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا هو اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله نحن أولى بموسى منكم كما حققناه في ترجمة الحديث السابق وزياد بكسر الزاي وتخفيف الياء آخر الحروف ابن أيوب أبو هاشم الطوسي كان يقال له دلوية بفتح الدال المهملة وضم اللام وتخفيف الياء آخر الحروف كان الإمام أحمد يقول إنه شعبة الصغير سكن بغداد ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين وهو من أفراده وهشيم مصغر هشم ابن بشير السلمي الواسطي وأبو بشر بكسر الباء الموحدة اسمه جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس البصري ويقال الواسطي والحديث مضى في كتاب الصوم في باب صيام عاشوراء .
3944 - حدثنا ( عبدان ) حدثنا ( عبد الله ) عن ( يونس ) عن ( الزهري ) قال أخبرني ( عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ) عن ( عبد الله بن عباس ) رضي الله تعالى عنهما أن النبي كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي رأسه ( انظر الحديث 3558 وطرفه ) .
لا وجه لذكر هذا الحديث في هذا الباب إلا أن يقال وقع استطرادا لما وقع في الحديث السابق وعبدان لقب عبد الله ابن عثمان وقد مر غير مرة وعبد الله هو ابن المبارك .
والحديث مر في باب صفة النبي فإنه أخرجه هناك عن يحيى بن بكير عن الليث عن يونس عن الزهري إلى آخره .
قوله يسدل أي يرخي من سدل الثوب