ابن أبي حسين النوفلي القرشي المكي وابن أبي مليكة بضم الميم هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة المكي .
قوله لواقف اللام فيه للتأكيد مفتوحة قوله وقد وضع الواو فيه للحال قوله رحمك الله الخطاب فيه لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قوله لأرجو اللام فيه هي الفارقة بين أن المخففة والنافية قوله وأبو بكر عطف على الضمير المتصل بدون التأكيد وفيه خلاف بين البصريين والكوفيين فالحديث يرد على المانعين بدون التأكيد .
8763 - حدثني ( محمد بن يزيد الكوفي ) حدثنا ( الوليد ) عن ( الأوزاعي ) عن ( يحيى بن أبي كثير ) عن ( محمد بن إبراهيم ) عن ( عروة بن الزبير ) قال سألت ( عبد الله بن عمرو ) عن ( أشد ما صنع المشركون ب ) رسول الله قال رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي وهو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ( غافر 82 ) .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله فجاء أبو بكر حتى دفعه عه إلى آخره .
ومحمد بن يزيد من الزيادة البزاز بتشديد الزاي الأولى الكوفي كذا قاله الكرماني C وقال بعضهم قيل هو أبو هاشم الرفاعي وهو مشهور بكنيته وقال الحاكم والكلاباذي هو غيره ووقع في رواية ابن السكن عن الفربري محمد بن كثير وهو وهم نبه عليه أبو علي الجياني لأن محمد بن كثير لا تعرف له رواية عن الوليد وهو الوليد بن مسلم وقال أبو علي هكذا هذا الإسناد في رواية أبي زيد وأبي أحمد عن الفربري محمد بن يزيد والقول قول أبي زيد ومن تابعه والأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو ويحيى بن أبي كثير اليمامي الطائي واسم أبي كثير صالح من أهل البصرة سكن اليمامة ومحمد بن إبراهيم بن الحارث أبو عبد الله التيمي القرشي المديني مات سنة عشرين ومائة .
والحديث يأتي في باب ما لقي النبي وأصابه من المشركين بمكة من وجه آخر عن الوليد بن مسلم .
قوله عقبة بن أبي معيط بضم الميم وفتح العين المهملة الأموي قتل يوم بدر كافرا بعد انصرافه منه بيوم .
وفيه منقبة عظيمة لأبي بكر رضي الله تعالى عنه .
6 - .
( باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي الله تعالى عنه ) .
أي هذا باب في بيان مناقب عمر بن الخطاب وفي غالب النسخ ليست فيه لفظ باب هكذا مناقب عمر بن الخطاب أي هذا مناقب عمر بن الخطاب والمناقب جمع منقبة وقد مر بيانها وعمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبو حفص أمير المؤمنين وامه حنتمة بفتح الحاء المهملة وسكون النون ويقال خيثمة بالخاء المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الثاء المثلثة ثم بالميم وهو الأشهر والأول أصح وهي بنت هاشم ذي الرمحين ابن المغيرة بن عبيد الله بن عمر بن مخزوم والنبي هو الذي كناه بأبي حفص وكانت حفصة أكبر أولاده ولقبه الفاروق بالاتفاق قيل أول من لقبه به النبي رواه ابن سعد من حديث عائشة وقيل أهل الكتاب أخرجه ابن سعد عن الزهري وقيل جبريل E ذكره البغوي .
176 - ( حدثنا حجاج بن منهال حدثنا عبد العزيز الماجشون حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله Bهما قال قال النبي رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت من هذا فقال هذا بلال ورأيت قصرا بفنائه جارية فقلت لمن هذا فقال لعمر فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك فقال عمر بأمي وأبي يا رسول الله أعليك أغار )