والسائب بن يزيد وخالد بن عرفطة وأبي أمامة وأبي قرصافة وأبي موسى الغافقي وعائشة Bهم فهؤلاء ثلاثون نفسا ومنها سبعون حديثا ما بين ضعيف وساقط عن سبعين نفسا منهم وهم أبو بكر بن عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر وابن عباس وابن الزبير وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وجابر بن عبد الله وأسامة بن زيد بن وقيس بن سعد بن عبادة وواثلة بن الاسقع وكعب بن قطبة وسمرة بن جندب والبراء ابن عازب وأبو موسى الغاففقي ومالك بن عبد الله بن زعب وصهيب والنواس بن سمعان ويعلى بن مرة وحذيفة ابن اليمان والسائب بن يزيد وبريدة بن الحصيب وسليمان بن خالد الخزاعي وعبد الله بن الحارث بن جزء بن عمرو ابن عبسة السلمي وطارق بن أشيم وأبو رافع إبراهيم ويقال اسلم مولى النبي E وعتبة بن غزوان ومعاوية بن حيدة ومعاذ بن جبل وسعد بن المدحاس وأبو كبشة الانماري والعرس بن عميرة والمنقع التميمي وابن أبي العشراء الدارمي ونبيط بن شريط وأبو ذر الغفاري ويزيد بن أسد وأبو ميمون الكردي ورجل من أصحاب النبي E ورجل آخر ( 1 ) .
39 - .
( باب كتابة العلم ) .
أي هذا باب في بيان كتابة العلم وهذا الباب فيه اختلاف بين السلف في العمل والترك مع إجماعهم على الجواز بل على استحبابه بل لا يبعد وجوبه في هذا الزمان لقلة اهتمام الناس بالحفظ ولو لم يكتب يخاف عليه من الضياع والاندراس .
وجه المناسبة بين البابين من حيث إن في الباب السابق حثا على الاحتراز عن الكذب في النقل عن رسول الله وفي هذا الباب أيضا حث على الاحتراز عن ضياع كلام الرسول E ولا سيما من أهل هذا الزمان لقصور هممهم في الضبط وتقصيرهم في النقل .
111 - حدثنا ( محمد بن سلام ) قال أخبرنا ( وكيع ) عن ( سفيان ) عن ( مطرف ) عن ( الشعبي ) عن ( أبي جحيفة ) قال قلت لعلي هل عندكم كتاب قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر .
مطابقة الحديث للترجمة في قوله في هذه الصحيفة لأن الصحيفة هي الورقة المكتوبة وفي ( العباب ) الصحيفة الكتاب والذي يقرأ هو الصحيفة .
بيان رجاله وهم سبعة الأول محمد بن سلام أبو عبد الله البيكندي وفي ( الكمال ) بتخفيف اللام وقد يشدده من لا يعرف وقال الدارقطني هو بالتشديد لا بالتخفيف وقد تقدم الثاني وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن حمحمة وقيل غيره أصله من قرية من قرى نيسابور الرواسي الكوفي من قيس غيلان روى عن الأعمش وغيره وعن أحمد وقال إنه أحفظ من ابن مهدي وقال حماد بن زيد لو شئت قلت إنه أرجح من سفيان ولد سنة ثمان وعشرين ومائة ومات بفيد منصرفا من الحج يوم عاشوراء سنة سبع وستين ومائة وقال ابن معين ما رأيت أفضل من وكيع وكان يفتي بقول أبي حنيفة وكان قد سمع منه شيئا كثيرا روى له الجماعة الثالث سفيان قال الكرماني يحتمل أن يراد به الثوري وأن يراد به سفيان بن عيينة لأن وكيعا يروي عنهما وهما يرويان عن مطرف ولا قدح بهذا الالتباس في الإسناد لأن أيا كان منهما فهو إمام حافظ ضابط عدل مشهور على شرط البخاري ولهذا يروي لهما في ( الجامع ) شيئا كثيرا وقال بعضهم عن سفيان هو الثوري لأن وكيعا مشهور بالرواية عنه ولو كان ابن عيينة لنسبه لأن القاعدة في كل من روى عن متفق الاسم أنه يحمل من أهمل نسبته على من يكون له به