الثاني فيه الجلد دون العشرة أسواط لنهيه أن يجلد أحد فوق عشرة أسواط الثالث يوكل إلى إجتهاد الإمام على حسب ما يراه من سد الذريعة وإغلاق باب الشر إما بالوعيد وإما بالسجن وإما بالجلد قيل في القول الأول الذي ذكره السهيلي فيه نظر لأن أبا الفرج الأصبهاني وهيره ذكروا أن النابغة لما سمع يا لعامر أخذ عصاه وجاء مغيثا والعصا لا تعد سلاحا يقتل قوله وقال عبد الله بن أبي سلول إلى آخره إنما قال ذلك عبد الله لأنه كان مع عمر بن الخطاب أجيرا له من غفار يقال له جعال كان معه فرس يقوده فحوض لعمر حوضا فبينما هو قائم على الحوض إذ أقبل رجل من الأنصار يقال له وبرة بن سنان الجهني وسماه أبو عمر سنان بن تميم وكان حليفا لعبد الله بن أبي فقاتله فتداعيا بقبائلهما فقال عبد الله بن أبي أقد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ( المنافقين 8 ) وأما قوله تعالى في سورة المنافقين يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ( المنافقين 8 ) فقد قال النسفي في ( تفسيره ) يقولون أي المنافقون عبد الله بن أبي وأصحابه والله لئن رجعنا من غزاة بني لحيان ثم بني المصطلق وهو حي من هذيل إلى المدينة ليخرجن الأعز عنى به نفسه منها من المدينة الأذل يعني محمدا ولقد كذب عدو الله قوله فقال عمر رضي الله تعالى عنه ألا نقتل بالنون ويروى بالتاء المثناة من فوق قوله هذا الخبيث أراد به عبد الله ابن أبي وقد بينه بقوله لعبد الله واللام فيه يتعلق بقوله قال عمر أي قال لأجل عبد الله وقال الكرماني أو اللام للبيان نحو هيت لك وفي بعضها يعني عبد الله وقال بعضهم اللام بمعنى عن قلت قال هذا بعضهم في قوله وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ( الأحقاف 11 ) ورده ابن مالك وغيره وقالوا اللام ههنا للتعليل وقيل غير ذلك قوله فقال النبي لا أي لا نقتل قوله يتحدث الناس إلى آخره كلام مستقل وليس له تعلق بكلمة لا فافهم قوله أنه أي النبي كان يقتل أصحابه ويتنفر الناس عن الدخول في الإسلام ويقول بعضهم لبعض ما يؤمنكم إذا دخلتم في دينه أن يدعي عليكم كفر الباطن فيستبيح بذلك دماءكم وأموالكم فلا تسلموا أنفسكم إليه للهلاك فيكون ذلك سبيلا لنفور الناس عن الدين .
9153 - حدثنا ( ثابت بن محمد ) حدثنا ( سفيان ) عن ( الأعمش ) عن ( عبد الله بن مرة ) عن ( مسروق ) عن ( عبد الله ) رضي الله تعالى عنه عن النبي .
مطابقته للترجمة ظاهرة وثابت بن محمد أبو إسماعيل العابد الشيباني الكوفي وهو من أفراد البخاري وسفيان هو الثوري .
والحديث مضى في كتاب الجنائز في باب ليس منا من ضرب الخدود فإنه أخرجه هناك عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن عن سفيان إلى آخره ومضى الكلام فيه هناك .
عن سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله عن النبي قال ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية .
هذا معطوف على قوله حدثنا سفيان عن الأعمش في الحديث السابق فيكون موصولا وليس بمعلق وزبيد بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبالدال المهملة ابن الحارث بن عبد الكريم اليامي بالياء آخر الحروف الكوفي وإبراهيم هو النخعي مسروق هو ابن الأجدع وعبد الله هو ابن مسعود .
والحديث أخرجه البخاري في كتاب الجنائز في باب ليس منا من شق الجيوب حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان قال زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله إلى آخره .
9153 - حدثنا ( ثابت بن محمد ) حدثنا ( سفيان ) عن ( الأعمش ) عن ( عبد الله بن مرة ) عن ( مسروق ) عن ( عبد الله ) رضي الله تعالى عنه عن النبي .
مطابقته للترجمة ظاهرة وثابت بن محمد أبو إسماعيل العابد الشيباني الكوفي وهو من أفراد البخاري وسفيان هو الثوري .
والحديث مضى في كتاب الجنائز في باب ليس منا من ضرب الخدود فإنه أخرجه هناك عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن عن سفيان إلى آخره ومضى الكلام فيه هناك .
عن سفيان عن زبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله عن النبي قال ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية .
هذا معطوف على قوله حدثنا سفيان عن الأعمش في الحديث السابق فيكون موصولا وليس بمعلق وزبيد بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبالدال المهملة ابن الحارث بن عبد الكريم اليامي بالياء آخر الحروف الكوفي وإبراهيم هو النخعي مسروق هو ابن الأجدع وعبد الله هو ابن مسعود .
والحديث أخرجه البخاري في كتاب الجنائز في باب ليس منا من شق الجيوب حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان قال زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله إلى آخره .
9 - .
( باب قصة خزاعة ) .
أي هذا باب في بيان قصة خزاعة بضم الخاء المعجمة وبالزاي المخففة وفتح العين المهملة قال الرشاطي خزاعة هو عمرو بن ربيعة وربيعة هذا هو لحي بن حارثة بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن ابن الأزد هذا مذهب من يرى أن خزاعة من اليمن ومن يرى أن خزاعة من مضر يقول هو عمرو بن ربيعة بن قمعة ويحتج بحديث