843 - حدثنا ( عبد العزيز بن عبد الله ) حدثنا ( إبراهيم بن سعد ) عن ( ابن شهاب ) عن ( عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ) عن ( أبي هريرة ) أن رسول الله قال كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا قال فلقي الله فتجاوز عنه ( انظر الحديث 8702 ) .
مطابقته للترجمة في أول الحديث وقد مضى هذا الحديث في البيوع في باب من أنظر معسرا فإنه أخرجه هناك عن هشام بن عمار عن يحيى بن حمزة عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إلى آخره نحوه غير أن فيه كان تاجرا يداين الناس .
1843 - حدثني ( عبد الله بن محمد ) حدثنا ( هشام ) أخبرنا ( معمر ) عن ( الزهري ) عن ( حميد بن عبد الرحمان ) عن ( أبي هريرة ) رضي الله تعالى عنه عن النبي قال كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له وقال غيره مخافتك يا رب ( الحديث 1843 - طرفه في 6057 ) .
مطابقته للترجمة في قوله فكان رجل مسرف على نفسه وعبد الله بن محمد هو المعروف بالمسندي وهشام هو ابن يوسف الصنعاني وكان قاضيها قوله ثم ذروني بفتح الذال وتخفيف الراء أي اتركوني وهو أمر من يذر والعرب أماتوا ماضيه وفي رواية الكشميهني ثم أذروني بفتح الهمزة في أوله من أذرت الريح الشيء إذا فرقته بهبوبها قوله فوالله لئن قدر علي قد مضى معناه عن قريب قوله فعل به ذلك أي الذي أوصى به الرجل قوله وقال غيره المراد من لفظ الغير هو عبد الرزاق فإن هشاما روى عن معمر عن الزهري بلفظ خشيتك وروى عبد الرزاق عن معمر بلفظ مخافتك بدل خشيتك ومعناهما واحد وبقية معاني ألفاظ الحديث قد مرت عن قريب .
2843 - حدثني ( عبد الله بن محمد بن أسماء ) حدثنا ( جويرية بن أسماء ) عن ( نافع ) عن ( عبد الله ابن عمر ) رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله قال عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها ولا هي سقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ( انظر الحديث 5632 وطرفه ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة لأن وضع الحديث هنا يدل على أن تلك المرأة من بني إسرائيل وعبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد بن مخراق الضبعي البصري ابن أخي جويرية بن أسماء وهو شيخ مسلم أيضا وجويرية مصغر جارية بالجيم ابن أسماء بن عبيد ابن مخراق الضبعي البصري والحديث مر في أواخر بدء الخلق في باب خمس من الدواب ومر أيضا نحوه في الصلاة في باب ما يقرأ بعد التكبير وأخرجه مسلم في الحيوان وفي الأدب عن عبد الله بن محمد المذكور ومر الكلام فيه هناك قوله في هرة أي بسبب هرة وقد تجيء كلمة في للسببية كما في نحو في النفس المؤمنة مائة إبل قوله خشاش الأرض بالمعجمات وفتح الخاء وهي حشرات الأرض وهوامها