وأبو سعيد بن وهب أسلما على أموالهما فأحرزاها والنسبة إلى بني النضير النضيري ويقال فيه النضري أيضا قوله وهي البويرة بضم الباء الموحدة وفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف وبالراء موضع معروف من بلد بني النضير قوله ولها أي وللبويرة يقول حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي الأنصاري مات قبل الأربعين في خلافة علي رضي الله تعالى عنه والبيت المذكور من المتواتر ولما أنشده حسان أجابه سفيان بن الحارث بقوله .
( أدام الله ذلك من صنيعوحرق في نواحيها السعير ) .
قوله وهان وفي رواية القابسي هان بلا واو فيكون البيت مخروما قوله على سراة بفتح السين السادات وهو جمع السري على غير قياس قوله بني لؤي بضم اللام وفتح الهمزة مصغر لأي اسم رجل والمراد منهم أكابر قريش قوله مستطير أي منتشر .
7 - .
( باب ) .
أي هذا باب فيه ذكر حديث وكذا وقع بغير ترجمة عند الجميع وهو بمنزلة الفصل من الباب الذي قبله .
7232 - حدثنا ( محمد ) قال أخبرنا ( عبد الله ) قال أخبرنا ( يحيى بن سعيد ) عن ( حنظلة بن قيس الأنصاري ) قال سمع ( رافع بن خديج ) قال كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا كنا نكري الأرض بالناحية منها مسمى لسيد الأرض قال فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك فنهينا وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ .
قيل لا وجه لإدخال هذا الحديث في هذا الباب ولعل الناسخ غلط فكتبه في غير موضعه وأجيب بأن له وجها لعل وجهها من حيث إن من اكترى أرضا لمدة فله أن يزرع ويغرس فيها ما شاء فإذا تمت المدة فلصاحب الأرض طلبه بقلعهما فهذا من باب إباحة قطع الشجر قلت هذا المقدار كاف في طلب المطابقة في ذكر متن الحديث هنا .
ذكر رجاله وهم خمسة الأول محمد بن مقاتل الثاني عبد الله بن المبارك الثالث يحيى بن سعيد الأنصاري الرابع حنظلة بن قيس الزرقي بضم الزاي وفتح الراء وبالقاف الأنصاري الخامس رافع بن خديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة وبالجيم ابن رافع الأنصاري .
ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع والإخبار كذلك في موضعين وفيه العنعنة في موضعين وفيه السماع وفيه أن شيخه وشيخ شيخه رازيان ويحيى وحنظلة مدنيان وفيه رواية التابعي عن التابعي عن الصحابي وفيه أن شيخه من أفراده وأنه ذكر مجردا عن النسبة وكذلك عبد الله ذكر مجردا .
ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره أخرجه البخاري أيضا في المزارعة عن صدقة عن سفيان بن عيينة وفي الشروط عن مالك بن إسماعيل وأخرجه مسلم في البيوع عن يحيى بن يحيى عن مالك وعن إسحاق بن إبراهيم وعن عمرو الناقد عن سفيان وعن أبي الربيع وعن أبي موسى وأخرجه أبو داود فيه عن إبراهيم بن موسى الرازي وعن قتيبة عن الليث وعن قتيبة عن مالك وأخرجه النسائي في المزارعة عن مغيرة بن عبد الرحمن وعن عمرو بن علي وعن يحيى بن حبيب وعن محمد بن عبد الله وأخرجه ابن ماجه في الأحكام عن محمد بن الصباح عن سفيان بن عيينة به .
ذكر معناه قوله مزدرعا نصب على التمييز والمزدرع مكان الزرع ويجوز أن يكون مصدرا أي كنا أكثر أهل المدينة زرعا والمزدرع أصله المزترع لأنه من باب الافتعال ولكن قلب التاء دالا لأن مخرج التاء لا يوافق الزاي لشدتها قوله نكري الأرض بضم النون من الإكراء قوله مسمى القياس فيه مسماة لأنه حال من الناحية ولكن ذكر باعتبار أن ناحية الشيء بعضه ويجوز أن يكون التذكير باعتبار الزرع ويروى تسمي بلفظ الفعل وهو أيضا حال قوله