الإمام في باب الجرح والتعديل حيث نقل عن يحيى بن سعيد القطان إنه قال لو أن مسددا إلى آخره وهذا منه غاية في التعديل ونهاية في التوثيق .
8751 - حدثنا ( محمود بن غيلان المروزي ) قال حدثنا ( أبو أسامة ) قال حدثنا ( هشام بن عروة ) عن أبيه عن ( عائشة ) رضي الله تعالى عنها أن النبي دخل عام الفتح من كداء وخرج من كدا من أعلى مكة .
هذا طريق آخر في حديث عائشة ولكن أبا أسامة حماد بن أسامة قلب في روايته حيث ذكر أن دخوله كان من كداء بالفتح والمد وأنه خرج من كدى بالضم والقصر فجعل كدى الذي هو بالضم والقصر من أعلى مكة وكذاء الذي بالفتح والمد من أسفل مكة والصواب ما رواه غيره بالعكس وقد روى أحمد أن أبا أسامة رواه على الصواب فهذا يدل على أن القلب ممن دون أبي أسامة .
9751 - حدثنا ( أحمد ) قال حدثنا ( ابن وهب ) قال أخبرنا ( عمرو ) عن ( هشام بن عروة ) عن أبيه عن ( عائشة ) رضي الله تعالى عنها أن النبي دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة قال هشام وكان عروة يدخل على كلتيهما من كداء وكدا وأكثر ما يدخل من كداء وكانت أقربهما إلى منزله .
هذا طريق آخر في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عن أحمد قيل هو أحمد بن عيسى التستري وقال ابن منده كل ما قال البخاري أحمد عن ابن وهب وهو أحمد بن صالح المصري عن عبد الله بن وهب المصري عن عمرو بن الحارث المصري وأخرجه البخاري أيضا في المغازي عن أحمد .
قوله قال هشام هو ابن عروة قال بالإسناد المذكور قوله وكان عروة يدخل على كلتيهما الضمير فيه يرجع إلى الثنية العليا والثنية السفلى وبين كلتيهما بقوله من كدا وكدى وفي الأصيلي كليهما والصواب كلتيهما وقال ابن التين في الأمهات كلتاهما قوله وأكثر ما يدخل أي عروة من كداء بالفتح والمد لأنها كانت أقرب إلى منزله وفي ( التوضيح ) قال هشام أكثر ما كان أبي يدخل من كدى بالضم كذا رويناه ورواه غيري بالمد والفتح وفي قول هشام وكانت أقربهما إلى منزله اعتذار لأبيه عروة لأنه روى الحديث وخالفه لأنه رأى أن ذلك ليس بلازم حتم وكان ربما فعله وكثيرا ما يفعل غيره لقصد التيسير .
0851 - حدثنا ( عبد الله بن عبد الوهاب ) قال حدثنا ( حاتم ) عن ( هشام ) عن ( عروة ) قال دخل