عليه وسلم إن السقط ليراغم ربه إن أدخل أبويه النار حتى يقال له أيها السقط المراغم ربه إرجع فإني قد أدخلت أبويك الجنة قال فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة ورواه أبو يعلى أيضا وحديث أبي أمامة عند ابن أبي شيبة في ( مصنفه ) عنه قال قال رسول الله ما من مؤمنين يموت لهما ثلاثة من الأولاد لم يبلغوا الحلم إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم وحديث أبي موسى عند البخاري في الجنائز وحديث الحارث بن وقيش ويقال أقيش عند ابن أبي شيبة في ( مصنفه ) أن رسول الله قال ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة قالوا يا رسول الله وثلاثة قال وثلاثة قالوا وإثنان قال وإثنان وحديث جابر بن سمرة عند الطبراني في ( الكبير ) أنه قال قال رسول الله من دفن ثلاثة من الولد فصبر عليهم واحتسبهم وجبت له الجنة فقالت أم أيمن أو اثنين فقال ومن دفن اثنين فصبر عليهما واحتسبهما وجبت له الجنة فقالت أم أيمن أو واحدا قالت فسكت أو أمسك فقال سمعت أم أيمن من دفن واحدا فصبر واحتسب كانت له الجنة وحديث عمرو بن عبسة عند الطبراني أيضا في ( الكبير ) من رواية الوضين الحديث وفيه سمعت رسول الله يقول ما من مؤمن ولا مؤمنة يقدم الله له ثلاثة أولاد من صلبه لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته هو وإياهم وحديث معاوية بن حيدة عند ابن حبان في الضعفاء عنه عن النبي قال سوداء ولود خير من حسناء لا تلد إني مكاثر بكم الأمم حتى إن السقط ليظل محبنطيا على باب الجنة فيقال أدخل فيقول أنا وأبوي فيقال أنت وأبويك وحديث عبد الرحمن بن بشير عند الطبراني في ( الكبير ) قال قال رسول الله من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لن يلج النار إلا عابر سبيل يعني الجواز على الصراط وحديث زهير بن علقمة عند الطبراني في ( الكبير ) قال جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله في ابن لها مات فكان القوم عنفوها فقالت يا رسول الله مات لي ابنان فقال النبي لقد احتظرت من النار احتظارا شديدا ورواه البزار أيضا C تعالى وحديث عثمان بن أبي العاص عند الطبراني أيضا قال قال رسول الله قد استجن جنة حصينة من النار رجل سلف بين يديه ثلاثة من صلبه في الإسلام وحديث عبد الله بن الزبير عند الدارقطني في ( العلل ) عن النبي قال من مات له ثلاثة من الولد الحديث وحديث ابن النضر السلمي عند مالك في ( الموطأ ) أن رسول الله قال لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار فقالت امرأة عند رسول الله أو اثنان قال أو اثنان قال ابن عبد البر ابن النضر هذا مجهول في الصحابة والتابعين واختلف الرواة ( للموطأ ) فبعضهم يقول عن ابن النضر وهو الأكثر وبعضهم يقول عن أبي النضر ولا يعرف إلا بهذا الحديث وحديث سفينة عند ابن إسحاق بن إبراهيم البغدادي في كتاب ( رواية الأكابر عن الأصاغر ) قال قال رسول الله بخ بخ خمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفرط صالح يفرطه وحديث حوشب بن طخمة الحميري عند ابن منده في كتاب ( الصحابة ) وابن قانع أيضا في ( معجم الصحابة ) عن النبي أنه قال من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك اللفظ لابن قانع وهو عند ابن منده مطول بلفظ آخر وحديث الحسحاس ابن بكر عند أبي موسى المديني الذي ذيل به على الصحابة لابن منده عن النبي قال من لقي الله بخمس عوفي من النار وأدخل الجنة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وولد يحتسب وحديث عبد الله بن عمر عند الطبراني قال إن رجلا من الأنصار كان له ابن يروح إذا راح النبي فسأل نبي الله عنه فقال أتحبه قال يا نبي الله نعم فأحبك الله كما أحبه فقال إن الله أشد لي حبا منك له فلم يلبث أن مات ابنه ذاك فراح إلى النبي وقد أقبل عليه بثه فقال له رسول الله أجزعت قال نعم فقال له رسول الله أو لا ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش قال بلى يا رسول الله وحديث الزبير بن العوام عند الدارقطني في ( العلل ) عن النبي من مات له ثلاثة من الولد الحديث وحديث بريدة عند البزار قال كنت عند النبي فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها الحديث وفيه فقال رسول الله إنما الرقوب الذي