والآصال ( الرعد 51 ) وفي النحل عند قوله ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ( النحل 94 ) وفي بني إسرائيل عند قوله ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ( الإسراء 901 ) وفي مريم عند قوله إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ( مريم 85 ) وفي الأولى في الحج عند قوله ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض إلى قوله إن الله يفعل ما يشاء ( الحج 08 ) وفي الفرقان عند قوله وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن إلى قوله نفورا ( الفرقان 06 ) وفي النمل عند قوله ويعلم ما تخفون وما تعلنون ( النمل 52 ) وقال الشافعي ومالك عند قوله رب العرش العظيم ( النمل 62 ) وفي آلم تنزيل عند قوله إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا إلى لا يستكبرون ( السجدة 51 ) وفي ص عند قوله فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ( ص 42 ) وبه قال الشافعي ومالك وروى عن مالك عند قوله وحسن مآب ( ص 52 ) وفي حم السجدة عند قوله فإن استكبروا فالذين عند ربك إلى وهم لا يسأمون ( فصلت 83 ) وبه قال الشافعي في الجديد وأحمد وقال في القديم عند قوله إن كنتم إياه تعبدون ( فصلت 73 ) وبه قال مالك وفي النجم عند قوله فاسجدوا لله ( النجم 26 ) وفي إذا السماء انشقت ( الانشقاق 1 ) عند قوله فما لهم لا يؤمنون وإذا قرىء عليهم القرآن لا يسجدون ( الانشقاق 12 ) وعند ابن حبيب المالكي في آخر السورة وفي اقرأ باسم ربك ( العلق 1 ) عند قوله واسجد واقترب ( العلق 91 ) وفي مختصر البحر لو قرأ واسجد ( العلق 91 ) وسكت ولم يقل واقترب ( العلق 91 ) تلزمه السجدة .
2 - .
( باب سجدة تنزيل السجدة ) .
أي هذا باب في بيان سجدة ألم تنزيل السجدة .
8601 - حدثنا ( محمد بن يوسف ) قال حدثنا ( سفيان ) عن ( سعد بن إبراهيم ) عن عبد الرحمان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان النبي يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان .
( أنظر الحديث 198 ) .
مطابقته للترجمة غير ظاهرة لأن الحديث يدل على أنه يقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة هاتين السورتين ولكن لا يفهم منه أنه كان يسجد فيها أو لا مع أنه ذكر هذا الحديث في باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ورواه عن أبي نعيم عن سفيان إلى آخره نحوه وسفيان هو الثوري و ( عبد الرحمن ) بن هرمز الأعرج وقد مضى الكلام فيه هناك مستوفى .
قوله ألم تنزيل السجدة وفي رواية الإسماعيلي ألم تنزيل وهل أتاك وقال زاد الحسن حديث الغاشية وقال لم يذكر السجدة .
3 - .
( باب سجدة ص ) .
أي هذا باب في بيان سجدة سورة ص .
9601 - حدثنا ( سليمان بن حرب وأبو النعمان ) قالا حدثنا ( حماد ) عن ( أيوب ) عن ( عكرمة ) عن ( ابن عباس ) رضي الله تعالى عنهما قال ص ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي يسجد فيها .
( الحديث 9601 - طرفه في 2243 ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة تؤخذ من قوله وقد رأيت النبي يسجد فيها .
ذكر رجاله وهم ستة الأل سليمان بن حرب بفتح الحاء المهملة وسكون الراء وفي آخره باء موحدة وقد تقدم الثاني أبو النعمان بضم النون محمد بن الفضل السدوسي وقد تقدم الثالث حماد بن زيد وقد تقدم غير مرة الرابع أيوب السختياني الخامس عكرمة مولى ابن عباس السادس عبد الله بن عباس .
ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع وفيه القول في موضعين وفيه أخبار الصحابي بالرؤية وفيه رواية البخاري عن اثنين من مشايخه وفيه أحدهما مذكور بكنيته وفيه أحد الرواة مفسر بنسبته وفيه إثنان بلا نسبة .
ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره أخرجه البخاري