131 - .
( باب يستقبل القبلة بأطراف رجليه ) .
أي هذا باب ترجمته يستقبل المصلي القبلة بأطراف رجليه .
قاله أبو حميد الساعدي عن النبي .
أي قال استقبال القبلة بأطراف رجليه ذكره أبو حميد في حديثه على ما يأتي موصولا في باب سنة الجلوس في التشهد قريبا وأبو حميد عبد الرحمن بن عمرو بن سعد رضي الله تعالى عنه .
132 - .
( باب إذا لم يتم السجود ) .
أي هذا باب ترجمته إذا لم يتم المصلي السجود .
808 - حدثنا ( الصلت بن محمد ) قال حدثنا ( مهدي ) عن ( واصل ) عن ( أبي وائل ) عن ( حذيفة ) أنه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما صليت قال وأحسبه قال ولو مت مت على غير سنة محمد ( انظر الحديث 389 وطرفه ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة وقد ذكر البخاري هذا الحديث في باب إذا لم يتم الركوع قبل هذا الباب بإثني عشر بابا وأخرجه عن حفص بن عمر عن شعبة عن سليمان قال سمعت زيد بن وهب قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود فقال ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا وقد ذكرنا هناك ما يتعلق به وأبو وائل هو شقيق .
133 - .
( باب السجود على سبعة أعظم ) .
أي هذا باب في بيان أن السجود في الصلاة على سبعة أعظم والمراد من الأعظم هي الأعضاء المذكورة في حديث الباب وفي حديث الباب الذي يليه أيضا .
196 - ( حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أمر النبي أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين ) .
مطابقته للترجمة من حيث المعنى لأن المراد من الأعظم الأعضاء كما ذكرنا على أن المذكور في أحد طريقي حديث ابن عباس لفظ الأعضاء مصرح على ما يجيء إن شاء الله تعالى .
( ذكر رجاله ) وهم خمسة الأول قبيصة بفتح القاف وكسر الباء الموحدة ابن عقبة بن عامر الكوفي الثاني سفيان الثوري الثالث عمرو بن دينار الرابع طاوس بن كيسان الخامس عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما .
( ذكر لطائف إسناده ) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع وفيه القول في موضع واحد وفيه أن رواته ما بين كوفي ومكي ويماني .
( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره ) أخرجه البخاري أيضا عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة وعن موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة وعن أبي النعمان عن حماد بن زيد كلهم عن عمرو بن دينار به وأخرجه مسلم في الصلاة أيضا عن يحيى بن يحيى وعن محمد بن بشار وأخرجه أبو داود فيه عن مسدد وأخرجه الترمذي والنسائي كلاهما عن قتيبة وأخرجه النسائي أيضا عن حميد بن مسعدة وأخرجه ابن ماجه عن بشر بن معاذ .
( ذكر معناه ) قوله أمر النبي على صيغة المجهول في جميع الروايات والمعنى أمر الله تعالى