ولم يعزله عنها كما زعمت الشيعة أنه عزل بخروج النبي وتخلفه وتقدم النبي وأن الإشارة باليد تقوم مقام الأمر في مثل هذا الموضع .
682 - حدثنا ( يحيى بن سليمان ) قال حدثنا ( ابن وهب ) قال حدثني ( يونس ) عن ( ابن شهاب ) عن ( حمزة بن عبد الله ) أنه أخبره عن أبيه قال لما اشتد برسول الله وجعه قيل له في الصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء قال مروه فيصلي فعاودته قال مروه فيصلي إنكن صواحب يوسف .
مطابقته للترجمة ظاهرة .
ذكر رجاله وهم ستة الأول يحيى بن سليمان بن يحيى أبو سعيد الجعفي الكوفي سكن مصر ومات بها سنة ثمان ويقال سبع وثلاثين ومائتين الثاني عبد الله بن وهب المصري الثالث يونس ابن يزيد الأيلي الرابع محمد بن مسلم بن شهاب الزهري الخامس حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أبو عمارة أخو سالم السادس أبوه عبد الله بن عمر .
ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع وبصيغة الإفراد في موضعين وفيه الإخبار بصيغة الإفراد في موضع وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع وفيه القول في ثلاثة مواضع وفيه أن شيخ البخاري من أفراده وفيه أن رواته ما بين كوفي وأيلي ومصري ومدني .
والحديث أخرجه النسائي أيضا في عشرة النساء عن صفوان بن عمرو عن بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهريبه .
قوله في الصلاة أي في شأن الصلاة وتعيين الإمام قوله فليصل ويروى فليصلي بالياء قوله فعاودته بفتح الدال وسكون التاء أي فعاودته عائشة ويروى فعاودنه بسكون الدال بعدها نون الجمع وهي عائشة ومن معها من النساء قوله فقال ويروى قال بدون الفاء قوله فليصل ويروى فليصلي بالياء .
تابعه الزبيدي .
أي تابع يونس بن يزيد الزبيدي بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبالدال المهملة وهو محمد بن الوليد الحمصي أبو الهذيل قال أقمت مع الزهري عشر سنين بالرصافة مات بالشام سنة ثمان وأربعين ومائة ووصل الطبراني هذه المتابعة في مسند الشاميين من طريق عبد الله بن سالم الحمصي عنه موصولا مرفوعا .
وابن أخي الزهري .
أي تابع يونس أيضا ابن أخي الزهري وهو محمد بن عبد الله بن مسلم قتله غلمانه بأمر ولده في خلافة أبي جعفر وقال الواقدي وكان ولده سفيها شاطرا قتله للميراث فوثب غلمانه بعد سنتين فقتلوه ووصل متابعته ابن أخي الزهري ابن عدي من رواية الدراوردي عنه .
وإسحاق بن يحيى الكلبي .
أي تابع يونس أيضا إسحاق بن يحيى الكلبي الحمصي ووصل متابعته هذه أبو بكر بن شاذان البغدادي .
عن الزهري .
يتعلق بالثلاثة المذكورين وقال الكرماني الفرق بين المتابعتين أن الثانية كاملة من حيث رفع إلى النبي والأولى ناقصة حيث صار موقوفا على الزهري ويحتمل أن يفرق بينهما بأن الأولى هي المتابعة فقط والثانية مقاولة لا متابعة وفيها إرسال أيضا قلت الثانية مرسلة لا غير .
وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي .
أشار بهذا إلى أن عقيلا ومعمرا خالفا يونس ومن تابعه فأرسلا الحديث وعقيل بضم العين ابن خالد الأيلي ومعمر بفتح الميمين ابن راشد وقد تكرر ذكرهما وقد وصل الذهلي رواية عقيل في الزهريات وأما معمر فاختلف عليه فرواه عبد الله ابن المبارك عنه مرسلا كذلك أخرجه ابن سعد وأبو يعلى من طريقه ورواه عبد الرزاق عن معمر موصولا لكن قال عن عائشة بدل قوله عن أبيه كذلك أخرجه مسلم