لا نجس .
وقال في الإملاء بهذا الإسناد المني ليس بنجس لأن الله جل ثناؤه أكرم من أن يبتدئ الخلق من كرمهم وجعل منهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأهل جنته من نجس فإنه يقول ولقد كرمنا بني آدم وقال جل ثناؤه وخلق الإنسان من نطفة ألم نخلقكم من ماء مهين .
ولو لم يكن في هذا خبر عن النبي لكان ينبغي أن تكون العقول تعلم أن الله لا يبتدئ خلق من كرمه وأسكنه جنته من نجس فكيف مع ما فيه من الخبر عن النبي أنه كان يصلي في الثوب قد أصابه المني فلا يغسله إنما يمسح رطبا أو يحت يابسا على معنى التنظيف