قوما موادعين إلى غير مدة معلومة فجعلها الله D أربعة أشهر ثم جعلها رسول الله كذلك وأمر الله نبيه في قوم عاهدهم إلى مدة قبل نزول الآية أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم ما استقاموا له ومن خاف منه خيانة منهم نبذ إليه فلم يجز أن يستأنف مدة بعد نزول الآية وبالمسلمين قوة إلى أكثر من أربعة أشهر .
وبهذا الإسناد قال الشافعي من جاء من المشركين يريد الإسلام فحق على الإمام أن يؤمنه حتى يتلو عليه كتاب الله D ويدعوه إلى الإسلام بالمعنى الذي يرجو أن يدخل الله به عليه الإسلام لقول الله D لنبيه وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه