قال الشافعي ولله D كتب نزلت قبل نزول القرآن المعروف منها عند العامة التوراة والإنجيل وقد أخبر الله D أنه أنزل غيرهما فقال ألم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى وليس يعرف تلاوة كتاب إبراهيم وذكر زبور داود فقال وإنه لفي زبر الأولين .
قال والمجوس أهل كتاب غير التوراة والإنجيل وقد نسوا كتابهم وبدلوه وأذن رسول الله في أخذ الجزية منهم