طائفة فهاجرت إليهم غير محرم على من بقي ترك الهجرة .
وذكر الله D أهل الهجرة فقال والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وقال للفقراء المهاجرين وقال ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القرى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله .
قال ثم أذن الله لرسوله بالهجرة منها فهاجر رسول الله إلى المدينة .
ولم يحرم في هذا على من بقي بمكة المقام بها وهي دار شرك وإن قلوا بأن يفتنوا ولم يأذن لهم بجهاد