ولا الفرقة ولا المرأة تأدية الحق ولا الفدية ويصيران من القول والفعل إلى ما لا يحل لهما ولا يحسن ويتماديان فيما ليس لهما فلا يعطيان حقا ولا يتطوعان ولا واحد منهما بأمر يصيران به في معنى الأزواج غيرهما .
فإذا كان هكذا بعث حكما من أهله وحكما من أهلها ولا يبعثهما إلا مأمونين وبرضا الزوجين ويوكلهما الزوجان بأن يجمعا أو يفرقا إذا رأيا ذلك