فكان بينا في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .
وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكدها فقال فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون .
فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم .
وقال في قوله وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله .
معناه والله أعلم ليصبروا حتى يغنيهم الله وهو كقوله D في مال اليتيم ومن كان غنيا فليستعفف ليكف عن أكله بسلف أو غيره .
قال وكان في قول الله D والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم بيان أن المخاطبين بها الرجال لا النساء